بعد عام من التهجير الذي تعرض له أهالي ريف دمشق ولا سيما أبناء مدينة داريا أقامت مجموعة من الناشطين في ريف محافظة إدلب حفل زفاف جماعي شمل 57 شاباً من أبناء مدينة داريا المهجرين.
وأقيم حفل الزفاف في منطقة كفر يحمول بمدينة معرة مصرين شمالي محافظة إدلب، تضمنت إحياء مولد شعبي بحضور فرقة عراضة شامية للسيف والترس وتخلل الحفل مأدبة غداء جماعي لحاضري الزفاف.
وقال محمد أبو عمار (عضو المجلس المحلي في مدينة داريا سابقاً) وهو منسق العرس الجماعي في حديث خاص لمراسل روزنة "أن عدد من الشبان الذين أتموا خطوبتهم ولم يتمكنوا من إتمام زواجهم في مدينة درايا بسبب الظروف الصعبة آنذاك قد كانوا من المستفيدين في حفل الزفاف الجماعي"
وأضاف "أبو عمار" أنه تم طرح فكرة الزواج الجماعي على عدة فعاليات في الشمال السوري، بالإضافة لطرحها على عدد من المنظمات في المنطقة، والتي لاقت قبولا وترحيباً واسعاً.
وأشار إلى تأمين تأثيث لمنازل للعرسان مع كامل تجهيزاته، بما فيها ألواح طاقة شمسية وبرادات وغيرها من المستلزمات، إضافة إلى وجبات صحية وغذائية وتأمين إيجارات المنازل لمدة ثلاثة أشهر مع دفعات نقدية بقيمة 100 $.
وحول تواجد العلم القطري على منصة الحفل نوه "أبو عمار" أن سبب تواجده يعود كتعبير عن الشكر من قبل المنظمين لوجود دعم متبرع به من جهات قطرية.
وحضر العرس عدد كبير من الأهالي من أبناء إدلب وداريا وريف دمشق المهجرين إلى محافظة إدلب.
ونص اتفاق داريا في آب من العام الماضي إلى خروج 700 عنصر من المعارضة المسلحة في مدينة داريا إلى محافظة إدلب شمال غرب البلاد بالإضافة إلى 4000 شخص مع عائلاتهم ونقلهم إلى مراكز إيواء في ريف دمشق لمن يرغب أو التوجه شمالاً لمحافظة إدلب.
وأقيم حفل الزفاف في منطقة كفر يحمول بمدينة معرة مصرين شمالي محافظة إدلب، تضمنت إحياء مولد شعبي بحضور فرقة عراضة شامية للسيف والترس وتخلل الحفل مأدبة غداء جماعي لحاضري الزفاف.
وقال محمد أبو عمار (عضو المجلس المحلي في مدينة داريا سابقاً) وهو منسق العرس الجماعي في حديث خاص لمراسل روزنة "أن عدد من الشبان الذين أتموا خطوبتهم ولم يتمكنوا من إتمام زواجهم في مدينة درايا بسبب الظروف الصعبة آنذاك قد كانوا من المستفيدين في حفل الزفاف الجماعي"
وأضاف "أبو عمار" أنه تم طرح فكرة الزواج الجماعي على عدة فعاليات في الشمال السوري، بالإضافة لطرحها على عدد من المنظمات في المنطقة، والتي لاقت قبولا وترحيباً واسعاً.
وأشار إلى تأمين تأثيث لمنازل للعرسان مع كامل تجهيزاته، بما فيها ألواح طاقة شمسية وبرادات وغيرها من المستلزمات، إضافة إلى وجبات صحية وغذائية وتأمين إيجارات المنازل لمدة ثلاثة أشهر مع دفعات نقدية بقيمة 100 $.
وحول تواجد العلم القطري على منصة الحفل نوه "أبو عمار" أن سبب تواجده يعود كتعبير عن الشكر من قبل المنظمين لوجود دعم متبرع به من جهات قطرية.
وحضر العرس عدد كبير من الأهالي من أبناء إدلب وداريا وريف دمشق المهجرين إلى محافظة إدلب.
ونص اتفاق داريا في آب من العام الماضي إلى خروج 700 عنصر من المعارضة المسلحة في مدينة داريا إلى محافظة إدلب شمال غرب البلاد بالإضافة إلى 4000 شخص مع عائلاتهم ونقلهم إلى مراكز إيواء في ريف دمشق لمن يرغب أو التوجه شمالاً لمحافظة إدلب.