انسحب فصيل"جيش أحرار العشائر" التابع لقوات المعارضة، أمس الأربعاء، من مواقع كان يتمركز بها شرق محافظة السويداء إلى داخل الحدود الاردنية، تاركاً تلك المناطق لتسيطر عليها قوات النظام دون سابق إنذار.
وقال رئيس المكتب الإعلامي لـ"جيش اسود الشرقية"، سعد الله الحاج، لـ "روزنة"، أن "انسحاب "جيش أحرار العشائر" من تل أسدي، تل جارين، تل الرياحين وبئر الصابوني ادى الى سقوط مسافة٥٠ كم بيد قوات النظام مع الحدود السورية الاردنية".
لافتاً إلى أن "الفصائل استعادت قسماً من تلك المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام".
وقال رئيس المكتب الإعلامي لـ"جيش اسود الشرقية"، سعد الله الحاج، لـ "روزنة"، أن "انسحاب "جيش أحرار العشائر" من تل أسدي، تل جارين، تل الرياحين وبئر الصابوني ادى الى سقوط مسافة٥٠ كم بيد قوات النظام مع الحدود السورية الاردنية".
لافتاً إلى أن "الفصائل استعادت قسماً من تلك المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام".
وأشار الحاج إلى أن "المعارك بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام لا تزال مستمرة في محاور عدة من البادية السورية، منها محروثة والفكة، بعمق البادية وفي ريف السويداء الشرقي عبر محور سد الزلف ومحيطها".
معتبرًا أن "النظام السوري والمليشيات الطائفية المساندة له، لولا الطيران الحربي والقصف المتواصل، لم استطاعت التقدم شبراً واحداً".
معتبرًا أن "النظام السوري والمليشيات الطائفية المساندة له، لولا الطيران الحربي والقصف المتواصل، لم استطاعت التقدم شبراً واحداً".
ونوّه رئيس المكتب الإعلامي لـ أسود الشرقية، الى أنّ "انسحاب جيش احرار العشائر ليس الا نواقض لمبادئ ثورتنا، والثورة مستمرة بدونهم ولن تتوقف عندهم، ولا نستبعد أي شيء بخصوص تسهيل لقوات النظام أو غيره".
وقال مسؤول عسكري لـ"سانا"، أنه "تم القضاء على آخر تجمعات المعارضين في بئر الصابون وتل جارين وتل رياحي وتل أسدي". وأشار إلى أن العملية مستمرة باتجاه بئر الصوت لحماية النقاط العسكرية المتقدمة باتجاه الحدود الأردنية.
ويتبع "جيش احرار العشائر" في قيادته ودعمه للقوات الاردنية وهدفه الرئيسي هو قتال التنظيمات الارهابية، ومنها داعش، وحماية حددود الاردن، حسب ما صرحت مصادر عسكرية اردنية في وقت سابق من هذا العا.
ورافق هذا الانسحاب استهجان واستنكار شعبي في مخيم الرقبان ومنطقة البادية.