دمشق.. اتفاق لفتح معبر بين يلدا و مخيم اليرموك

دمشق.. اتفاق لفتح معبر بين يلدا و مخيم اليرموك
سياسي | 09 أغسطس 2017
عُقدت اتفاقية بين قوات المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، امس الثلاثاء، يُنظم عمل المعبر الإنساني الواصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك، ويضع حلاً لمشكلة عبور سيارات الاسعاف الخاصة بالدفاع المدني.
 
وينص الاتفاق الذي حصلت "روزنة" نسخة منه، على الحفاظ على الطريق الإنساني الواصل بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا مفتوحاً أمام حركة المدنيين، وضمان عدم استهدافهم أو تعطيل تنقلهم الآمن من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة 7 مساءً.
 
وضمان وفتح الطريق من الساعة 7 مساءً وحتى الساعة 7 صباحاً أمام سيارات الإسعاف الخاصة بالدفاع المدني وذلك لنقل الحالات الطبية الطارئة من وإلى مخيم اليرموك ضمن الآلية التالية:
 
1- وضع عنصرين من الدفاع المدني على حاجز مخيم اليرموك. 
 
2- وضع عنصرين من الدفاع المدني على حاجز يلدا.
 
3- مهمة عناصر الدفاع التنسيق فيما بينهم لفتح حاجز المخيم وحاجز يلدا بإشراف الأطراف العسكرية المسؤولة عن الحواجز لضمان دخول سارة الإسعاف بسلام وأمان.
ووقّع على الاتفاق “تجمع مجاهدي يلدا” بالنيابة عن الفصائل العسكرية في جنوب دمشق من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى، حيث تسيطر الفصائل العسكرية على الجانب الشرقي “بلدة يلدا”، ويسيطر تنظيم الدولة على الجانب الغربي “مخيم اليرموك” من الحاجز، والذي اصطلح على تسميته بحاجز العروبة- بيروت، كونه يصل شارع العروبة في المخيم بشارع بيروت في يلدا.
 
يأتي توقيع الاتفاق بعد محادثات مكثفة وطويلة بين وجهاء من مخيم اليرموك والفاعليات المدنية والعسكرية داخل البلدات الثلاثة، بهدف التخفيف قدر الإمكان من الإجراءات الأمنية على الحواجز الفاصلة بين المنطقتين، بخاصة ما يتعلق بالحالات الإنسانية، مراعاةً للظروف الطبية السيئة التي يعانيها مخيم اليرموك.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق