ريف حمص الشمالي..هيئة التفاوض تصيغ اتفاق جديد مع الروس

ريف حمص الشمالي..هيئة التفاوض تصيغ اتفاق جديد مع الروس
سياسي | 08 أغسطس 2017
أعلنت الهيئة العامة للتفاوض في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي اليوم الثلاثاء عن تشكيل لجنة خاصة لمناقشة بنود الاتفاق الذي وقع في القاهرة مع روسيا.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم "اطلعت روزنة على نسخة منه" أن لقاءاً خاصاً جمع اللجنة التي تألفت من ستة أشخاص مع الموفد الروسي إلى المنطقة الوسطى تم عقده قرب معبر الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.

وبحسب مصادر لروزنة فإن وفد الهيئة العامة للتفاوض ضم كلاً من؛ الدكتور محمود بكور، الشيخ فراس غالي، يوسف درويش رئيس المجلس المحلي بالرستن، الدكتور كمال بحبوح، عبد الكريم قيسون، والمحامي عمر العامر.

وأشار بيان الهيئة إلى أن الطرفين توصلا إلى جملة من النتائج، تلخصت في اعتبار الاتفاق الذي حصل في القاهرة اتفاقا قديماً، ليتوصل الطرفين إلى ضرورة صياغة مشروع اتفاق جديد يحافظ على مبادئ الثورة الأساسية؛ على حد وصف البيان.

كما اتفق الطرفان على إلغاء أدوار الوسطاء في الخارج باستثناء من يملك تفويض رسمي من الهيئة العامة للمنطقة.

فيما أبدى الجانب الروسي في اللقاء استعداده لفكرة دمج ملفات المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في ملف تفاوضي واحد، بحسب البيان.

وأكدت الهيئة في بيانها على التمسك بالثوابت الثورية التي وضعتها وفي مقدمتها ملف المعتقلين والإفراج عنهم.

وأشار البيان إلى اتفاق الطرفين على متابعة صياغة مشروع اتفاق تفاوضي جديد.

وختمت الهيئة بيانها بالتنويه على انها رفضت استقبال المواد الاغاثية التي ارسلوها الروس يوم أمس، بذريعة وجود أولويات اهم من ذلك ومنها الإفراج عن المعتقلين.
 
و بدأت الشرطة العسكرية الروسية، يوم أمس الاثنين، عملها على معبر بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، وذلك إثر استلامها المعبر من قوات جيش النظام، ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في القاهرة برعاية مصرية وضمانة روسية.

وقد تمركز على معبر بلدة الدار الكبيرة 40 عنصرا من الشرطة العسكرية الروسية مع آلياتهم.
 
ونص اتفاق القاهرة المتعلق بريف حمص الشمالي في 31 حزيران الماضي على الوقف الفوري للقصف الجوي والبري، وكافة العمليات القتالية الأخرى، وعدم تقدم قوات أي طرف باتجاه الأراضي التي يسيطر عليها الطرف الآخر، ضمن خطوط فصل متفق عليها ضمن الاتفاق.

وكذلك يشمل الاتفاق فك الحصار وفتح معابر رئيسية لدخول المساعدات الإنسانية والتجارية وتنقل الأفراد.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق