تضارب الأنباء حول تغيير السعودية موقفها من الأسد

تضارب الأنباء حول تغيير السعودية موقفها من الأسد
أخبار | 07 أغسطس 2017
أوضحت السعودية ما تناقلته وسائل إعلام حول تغيير موقفها من بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة خلال المرحلة الانتقالية، فيما أكدت قناة فضائية أن الهيئة العليا المعارضة للمفاوضات نقلت عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير موقفاً جديداً حول الأسد.

وأكد مصدر في وزارة الخارجية السعودية، وفق وكالة الأنباء السعودية، اليوم الاثنين، على "موقف المملكة الثابت من الأزمة السورية، وعلى الحل القائم على مبادئ إعلان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبلٍ جديدٍ لسوريا لا مكان فيه لبشار الأسد.

وكانت قناة (الجسر) الفضائية، أكدت أمس الأحد، أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أبلغ الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية بأن الحكومة السعودية تدرس انتقالاً سياسياً يسمح ببقاء الأسد في السلطة خلال مرحلته الأولى.

من جهتها، أكدت القناة أنها اطلعت على رسالة وجّهتها الهيئة العليا للمفاوضات إلى "المجلس الوطني الكردي" قالت فيها إن الوزير السعودي استبعد خروج الأسد من السلطة في الوقت الحالي مشيراً إلى أن " الوقائع تؤكد أنه لم يعد ممكناً خروجُه في بداية المرحلة الانتقالية، وأننا يجب أن نبحث مدة بقائه في المرحلة الانتقالية وصلاحياته في تلك المرحلة".

إقرا أيضاً: تحضيرات لعقد "الرياض2" لتوسيع تمثيل المعارضة

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات، ذكرت في بيان لها السبت الماضي أنها طلبت من السعودية استضافة اجتماع موسع مع نخبة من القامات الوطنية السورية ونشطاء الثورة لتوسيع قاعدة التمثيل والقرار على قاعدة بيان الرياض كمرجعية أساسية للهيئة في المفاوضات من أجل عملية انتقال سياسي.

ويأتي ذلك، في ظل التحضيرات لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف بغية التوصل لحل سياسي في سوريا، لاسيما وأنه تم إعلان ثلاث من أصل أربع مناطق "خفض تصعيد" في سوريا ونشر قوات مراقبة لوقف إطلاق النار، في حين تجري مشاورات لتطبيق "خفض تصعيد" في إدلب.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق