لافروف: نبحث "خفض التصعيد" في إدلب رغم التعقيدات!

لافروف: نبحث "خفض التصعيد" في إدلب رغم التعقيدات!
أخبار | 06 أغسطس 2017
كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الأطراف المعنية بالملف السوري تبحث حالياً إعلان منطقة "خفض تصعيد" في إدلب، وذلك على الرغم من تعقيدات الوضع في تلك المحافظة.

وأشار لافروف في كلمة له هامش قمة "آسيان" في مانيلا، اليوم الأحد، إلى أن "الاتفاق على معايير منطقة وقف التصعيد لن يكون سهلاً"، لافتاً إلى أن "النجاح رهن تسخير جميع اللاعبين الخارجيين نفوذهم للتأثير في المعارضة".

وتابع الوزير الروسي أنه "إذا ما سخرنا نحن جميعاً، أي روسيا وتركيا وإيران وأمريكا، الجهود اللازمة للتأثير في الأطراف المتناحرة على الأرض، سنتوصل حينها إلى المقترحات التي ترضي الجميع وتفضي إلى وقف إطلاق النار وخلق الظروف المطلوبة للعملية السياسية".

ويأتي بحث إعلان منطقة خفض تصعيد في إدلب، غداة سيطرة هيئة تحرير الشام التي تضم جبهة "فتح الشام، النصرة سابقاً" على مدينة إدلب ومناطق بريفها، بعد انسحاب حركة "احرار الشام" المعارضة من تلك المناطق.

إقرأ أيضاً: ثلاثة شروط أمريكية لاستقرار سوريا!

وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق من آب الجاري عن التوصل لاتفاق حول منطقة "خفض تصعيد" شمالي حمص، وسبق ذلك في حزيران الماضي تطبيق منطقتي "خفض تصعيد"، الأولى في الجنوب السوري، والثانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وخرجت جولة مفاوضات أستانة الرابعة التي عقدت أوائل أيار الماضي بين النظام السوري والمعارضة المسلحة باتفاق بين الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا (روسيا، تركيا، إيران)، على إنشاء 4 مناطق خفض تصعيد في سوريا تتوزع جنوب سوريا وفي الغوطة الشرقية وشمال حمص وفي إدلب.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق