بدات قوات من الشرطة الروسية انتشارها في محيط المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في ريف محافظة حماه الجنوبي عقب اتفاق خفض التوتر في كل من ريف حمص الشمالي وحماه الجنوبي الذي شمل حوالي 84 بلدة.
واستلمت قوات الشرطة الروسية حاجز أوتستراد حمص حماه بالقرب من قرية بسيرين كما نصبت نقطة تفتيش غربي بلدة جرجيسة على الطريق المتجه نحو بلدة حر بنفسه، كما اتخذت قوات روسية أخرى من مبنى الإرشادية في قرية دير فرديس بريف المحافظة الجنوبي مركزاً لها، حيث وصلت ثلاث سيارات تابعة للشرطة العسكرية الروسية محملة بقرابة خمسين عنصراً إلى المبنى المذكور.
في سهل الغاب قتل مدني وأصيب آخرون إثر قصف قوات النظام لمناطق سيطرة المعارضة، حيث تعرضت كل من قرى الحويجة والحويز وجسر بيت الراس والحواش والشريعة والحمرا وباب الطاقة ومدينة قلعة المض لقصف بقذائف صاروخية ومدفعية مما تسبب بخسائر لحقت بمنازل المدنيين.
كما تعرض محيط مدينة مورك لقصف صاروخي على خلفية اشتباكات دارات بين مقاتلي هيئة تحرير .الشام وقوات النظام في محيط تل بزام بريف حماة الشمالي، وخلفت الاشتباكات قتيلين في صفوف ثوات النظام وقتيل في هيئة تحرير الشام وسقوط عدد من الجرحى بين الطرفين.