خوجة: فئة داخل الائتلاف تدفع للقبول بالأسد كأمر واقع    

 خوجة: فئة داخل الائتلاف تدفع للقبول بالأسد كأمر واقع    
سياسي | 05 أغسطس 2017

دعا خالد خوجة رئيس الائتلاف الأسبق لقوى الثورة والمعارضة السورية: قوى الثورة بكافة مستوياتها إلى إصدار بيان مشترك قبيل أي مؤتمر دولي/ إقليمي للمعارضة يؤكد على محددات الثورة تجاه العملية السياسية.

واتهم خوجة فئة داخل الائتلاف السوري بمحاولة تمييعه قائلا أن ذلك سيفضي إلى "الدعوة إلى مؤتمر للمعارضة توائم مخرجاته الطرح الروسي /الإيراني للحل السياسي الذي يقبل ببشار الأسد كأمر واقع".  
 
وتحدث خوجة في سلسلة من التغريدات على حسابه في موقع تويتر عن "المجلس الوطني السوري والائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة" قائلاَ أن "المجلس الوطني السوري وبعد تأسيسه تعرض إلى عملية اختراق وتمييع عن طريق توسعته من جهة وجرَّه إلى مؤتمرات دولية باسم مجموعة "الأصدقاء" من جهة أخرى".
 
وأشار خوجة إلى أن "مبادرة فورد / سيف التي هدفت إلى انتقال السيطرة غربياً على المعارضة تم تجاوزها بتأسيس الإئتلاف في  الدوحة، وانهاء دور المجلس فعلياً". 
 
وتابع "مع بداية تشكل محور الثورة المضادة تم تمييع الإئتلاف بكتلة أحمد الجربا بضغط دولي ليشتري الأخير بعدها أصواتاً انتخابية تؤهله للرئاسة".  

وأضاف أن "مسيرة جنيف بدأت بإرسال الجربا خطاباً إلى بان كي مون يعلن فيه قبول الحل السياسي دون ذكر بشار الأسد مما أحدث شرخاً داخل الائتلاف وجمدت إثر ذلك كتلة المجالس المحلية عضويتها مع أعضاء مستقلين وأعلن المجلس الوطني انسحابه من الإئتلاف، مما شكل ضغطاً على الوفد المفاوض". 

وتابع أن "هذا الضغط حافظ على السقف السياسي للثورة طيلة مسيرة جنيف، لتبدأ بعدها عملية تمييع ثالثة بقرار مؤتمر فيينا بتشكيل مؤتمر معارضة في الرياض". 

وقال أنه "بدخول هيئة التنسيق وتيار بناء الدولة ومنشقين عن النظام مع قوى من الجيش الحر إلى جانب الإئتلاف استلمت الهيئة العليا للمفاوضات راية جنيف". 

وأشار إلى أن "استمرار الجسم السياسي للثورة بالحفاظ على السقف السياسي بقيادة الهيئة العليا برئاسة حجاب دفع محور التمييع إلى عملية هندسة لجسم معارض جديد"

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق