أثارت قضية إعدام المبرمج الفلسطيني السوري، باسل خرطبيل، المعروف باسم "باسل الصفدي"، على يد النظام السوري موجة انتقادات واسعة من قبل هيئات دولية وصحف عربية عالمية.
فقد عبرت منظمة العفو الدولية عن استنكارها لإعدام الصفدي على حسابها الرسمي في تويتر فغردت "يؤلمنا تأكيد خبر إعدام الناشط باسل خرطبيل صفدي سنة 2015 في سوريا، فلترقد روحه بسلام.
بدورها استنكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إعدام النظام السوري للصفدي، فذكرت على موقعها الالكتروني "أنه يجب أن يشكل موت باسل تذكيرا بأن إصلاح نظام العدالة في سوريا عنصر أساسي في أي حل سياسي للنزاع، مثل محاسبة جميع الجناة. يجب البدء بمنح مراقبين مستقلين إمكانية الوصول إلى مراكز الاحتجاز في سوريا“.
إقرأ أيضاً: النظام يعدم المبرمج "باسل الصفدي" بعد اعتقال دام لسنوات
من ناحيتها وجهت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها العزاء لأسرة باسل وأصدقائه وأقربائه وأضاف البيان أن واشنطن تعرب عن غضبها إزاء الأعمال الوحشية المتكررة، بما في ذلك التعذيب وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، التي يقوم بها الأسد، محملة النظام المسؤولية عن المعاناة والموت والتدمير على نطاق واسع الذي أصاب السوريين."
أما الممثل البريطاني الخاص لسوريا، غاريث بايلي، قال إن الأنباء بأن الناشط السوري الفلسطيني "الصفدي"، أُعدِم في أحد مراكز الاعتقال التابعة لنظام "الأسد" مؤسفة، و "باسل" دافع عن حرية التعبير والمعلومات، و"كان رمزا للمقاومة السلمية"، وله فضل كبير في إدخال خدمات الإنترنت المجانية إلى سوريا.
قد يهمك: باسل الصفدي من عدرا إلى جهة مجهولة!
عربياً عنونت صحيفة القدس العربي في مقال على موقعها أن جريمة إعدام باسل لم يشارك فيها النظام وحده، فكثير من المسؤولين الدوليين المعروفين كانوا على علم باعتقاله، وكذلك المبعوثون الأمميون المتعاقبون، فلقد تتبع أولئك المبعوثون والمسؤولون خطوات سير خرطبيل من الاعتقال إلى المحكمة العسكرية (التي تمنع الدفاع عن المتهمين) وصولا إلى الإعدام، ولم يضغط أحد منهم على النظام لإطلاق سراحه.
كما نعت أكثر من 53 منظمة حقوقية وإعلامية سورية باسل خرطبيل على رأسها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والمركز السوري للحريات الصحفية والشبكة السورية لحقوق الإنسان ومنظمات وهيئات أخرى.
صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية تحدثت بدورها عن إعدام الصفدي قائلة أنه أحد أشهر نشطاء الديمقراطية في سوريا ومشيدة بإنجازاته في المجال البرمجي والتكنولوجي."
فيما أفردت صحيفة لوموند الفرنسية جزءا واسعا من موقعها الالكتروني للحديث عن باسل قائلة" في سوريا عاشق البرمجيات الحرة يموت في السجن.
يشار إلى أن المخابرات العسكرية التابعة للنظام قد اعتقلت باسل، في 15آذار 2012 قبل أن يُنقل إلى سجن عدرا ، حيث بقي فيه حتى 3تشرين الأول 2015، عندما تمكن من إبلاغ عائلته بأنه سوف ينقل إلى مكان لم يتم الكشف عنه. ومنذ ذلك الوقت، ظل مكان وجوده مجهولاً.
فقد عبرت منظمة العفو الدولية عن استنكارها لإعدام الصفدي على حسابها الرسمي في تويتر فغردت "يؤلمنا تأكيد خبر إعدام الناشط باسل خرطبيل صفدي سنة 2015 في سوريا، فلترقد روحه بسلام.
بدورها استنكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إعدام النظام السوري للصفدي، فذكرت على موقعها الالكتروني "أنه يجب أن يشكل موت باسل تذكيرا بأن إصلاح نظام العدالة في سوريا عنصر أساسي في أي حل سياسي للنزاع، مثل محاسبة جميع الجناة. يجب البدء بمنح مراقبين مستقلين إمكانية الوصول إلى مراكز الاحتجاز في سوريا“.
إقرأ أيضاً: النظام يعدم المبرمج "باسل الصفدي" بعد اعتقال دام لسنوات
من ناحيتها وجهت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها العزاء لأسرة باسل وأصدقائه وأقربائه وأضاف البيان أن واشنطن تعرب عن غضبها إزاء الأعمال الوحشية المتكررة، بما في ذلك التعذيب وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، التي يقوم بها الأسد، محملة النظام المسؤولية عن المعاناة والموت والتدمير على نطاق واسع الذي أصاب السوريين."
أما الممثل البريطاني الخاص لسوريا، غاريث بايلي، قال إن الأنباء بأن الناشط السوري الفلسطيني "الصفدي"، أُعدِم في أحد مراكز الاعتقال التابعة لنظام "الأسد" مؤسفة، و "باسل" دافع عن حرية التعبير والمعلومات، و"كان رمزا للمقاومة السلمية"، وله فضل كبير في إدخال خدمات الإنترنت المجانية إلى سوريا.
قد يهمك: باسل الصفدي من عدرا إلى جهة مجهولة!
عربياً عنونت صحيفة القدس العربي في مقال على موقعها أن جريمة إعدام باسل لم يشارك فيها النظام وحده، فكثير من المسؤولين الدوليين المعروفين كانوا على علم باعتقاله، وكذلك المبعوثون الأمميون المتعاقبون، فلقد تتبع أولئك المبعوثون والمسؤولون خطوات سير خرطبيل من الاعتقال إلى المحكمة العسكرية (التي تمنع الدفاع عن المتهمين) وصولا إلى الإعدام، ولم يضغط أحد منهم على النظام لإطلاق سراحه.
كما نعت أكثر من 53 منظمة حقوقية وإعلامية سورية باسل خرطبيل على رأسها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والمركز السوري للحريات الصحفية والشبكة السورية لحقوق الإنسان ومنظمات وهيئات أخرى.
صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية تحدثت بدورها عن إعدام الصفدي قائلة أنه أحد أشهر نشطاء الديمقراطية في سوريا ومشيدة بإنجازاته في المجال البرمجي والتكنولوجي."
فيما أفردت صحيفة لوموند الفرنسية جزءا واسعا من موقعها الالكتروني للحديث عن باسل قائلة" في سوريا عاشق البرمجيات الحرة يموت في السجن.
يشار إلى أن المخابرات العسكرية التابعة للنظام قد اعتقلت باسل، في 15آذار 2012 قبل أن يُنقل إلى سجن عدرا ، حيث بقي فيه حتى 3تشرين الأول 2015، عندما تمكن من إبلاغ عائلته بأنه سوف ينقل إلى مكان لم يتم الكشف عنه. ومنذ ذلك الوقت، ظل مكان وجوده مجهولاً.