تعاني مدينة حماة من تراكم القمامة في أحيائها وخصوصاً البعيدة عن مركز المدينة، والتي لا يستطيع مجلس المدينة ترحيلها يومياً.
ليصعب ذلك على مجلس المدينة في القضاء على أرق الأهالي منها لقلة الإمكانات اللازمة، ما جعلها مصدر شكوى سكان المدينة.
ونقلت "دمشق الآن" عن رئيس مجلس مدينة حماة رضوان علواني، الذي برر تدني مستوى النظافة في المدينة بأن عدد عمال النظافة لا يكفي لجمع القمامة وترحيلها من المدينة، حيث ذكر أن عدد عمال النظافة الذين على رأس عملهم 415 عاملاً، بينما يحتاجون إلى ألفي عامل.
مضيفاً إلى معاناتهم في النقص الحاد بعدد الآليات اللازمة لجمع وترحيل ما تقريبه ألف طن يومياً من القمامة.
حيث بين علواني أن نقصهم يبلغ أكثر من ضعف ما يملكونه حالياً، عدى أن الآليات الموجودة تعمل بجاهزية متوسطة وضعيفة، إضافة إلى النقص في الكانسات، موضحاً " نحتاج إلى 11 كانسة، وإلى إلى 10 تركسات و5 تركسات صغيرة"
حديث علواني جاء شارحاً للصعوبات التي تواجههم في المدينة منوهاً إلى أبرز العوامل تتعلق أيضاً بالأوضاع المتردية لعمال النظافة في المدينة حيث بين أن مطالب عمال النظافة تتمثل بزيادة لاعتمادات اللباس وقيمته، وزيادة قيمة الوجبة الغذائية المخصصة من حكومة النظام بـ2 بيضة وربع كيلو من الحليب على ألاّ تتجاوز هذه الوجبة 30 ليرة سورية.
ليصعب ذلك على مجلس المدينة في القضاء على أرق الأهالي منها لقلة الإمكانات اللازمة، ما جعلها مصدر شكوى سكان المدينة.
ونقلت "دمشق الآن" عن رئيس مجلس مدينة حماة رضوان علواني، الذي برر تدني مستوى النظافة في المدينة بأن عدد عمال النظافة لا يكفي لجمع القمامة وترحيلها من المدينة، حيث ذكر أن عدد عمال النظافة الذين على رأس عملهم 415 عاملاً، بينما يحتاجون إلى ألفي عامل.
مضيفاً إلى معاناتهم في النقص الحاد بعدد الآليات اللازمة لجمع وترحيل ما تقريبه ألف طن يومياً من القمامة.
حيث بين علواني أن نقصهم يبلغ أكثر من ضعف ما يملكونه حالياً، عدى أن الآليات الموجودة تعمل بجاهزية متوسطة وضعيفة، إضافة إلى النقص في الكانسات، موضحاً " نحتاج إلى 11 كانسة، وإلى إلى 10 تركسات و5 تركسات صغيرة"
حديث علواني جاء شارحاً للصعوبات التي تواجههم في المدينة منوهاً إلى أبرز العوامل تتعلق أيضاً بالأوضاع المتردية لعمال النظافة في المدينة حيث بين أن مطالب عمال النظافة تتمثل بزيادة لاعتمادات اللباس وقيمته، وزيادة قيمة الوجبة الغذائية المخصصة من حكومة النظام بـ2 بيضة وربع كيلو من الحليب على ألاّ تتجاوز هذه الوجبة 30 ليرة سورية.
وقياساً مع الوضع الراهن والأسعار الرائجة في الوقت الحالي فإن هذه الوجبة لا تناسب أي عامل!.
واستعادت قوات جيش النظام السوري السيطرة على مدينة حماة أوائل شهر أب 2011.
ويبلغ عدد سكان مدينة حماة أكثر من مليونين ونصف المليون نسمة، وفقاً لآخر إحصائيات مديرية الإحصاء المركزي فيها.