أعلن تنظيم داعش الإرهابي اليوم الخميس؛ التجنيد الإجباري في محافظة دير الزور وريفها.
وبحسب بيان للتنظيم تناقلته وسائل تواصل محلية واطلعت روزنة على نسخة منه؛ فإن التنظيم صرح من خلاله عن افتتاح مكتب "المستنفرين" وليعلن عما أسمته داعش "النفير الإلزامي العام" (التجنيد الإجباري).
وأشار البيان أن التجنيد الإجباري في المرحلة الأولية يأتي بحق الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 20 عام و30 عام.
وتأتي حملة التجنيد الذي يقوم بها التنظيم الإرهابي في محاولة لاستدراك مجابهة قوات جيش النظام السوري التي تتقدم باتجاه الحدود الإدارية للمحافظة.
وأكد بيان داعش على أنه لا يستثنى من القرار إلا اصحاب الاعذار الشرعية حسب زعمهم.
كما أشار البيان على إخضاع المجندين الإجباريين الى دورة عسكرية وشرعية إلزامية.
وهددت داعش في بيانها بمحاسبة و"تعزير" كل من لن يراجع ما يسمى مكتب "المستنفرين" بعد أسبوع من صدور القرار، وسيتم سحبه إلى التجنيد الإجباري فوراً.
وختم البيان بالإشارة إلى المكاتب التي افتتحوها لاستقبال المستنفرين وكانت (الميادين-العشارة-القورية-التبني-الخضراء-البوليل-صبيخان-بقرص)
يشار إلى أن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أفادوا بقيام عدد من الشبان خلال الأيام القليلة الماضية بإحراق "المركز الإعلامي" للتنظيم في قرية حطلة وتدمير ثلاث من آلياته على معابر هجين والبكعان.
إلى ذلك، ما تزال الاشتباكات تدور متقطعة بين قوات من جيش النظام السوري وعناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي في محيط مطار دير الزور ومنطقة البانوراما وعلى محور قرية البغيلية بالريف الغربي.
يذكر أن قوات جيش النظام السوري والميليشيات الرديفة له أصبحت على بعد حوالي الـ 70 كم من فك الحصار عن الأحياء التي ما زالت خاضعة لسيطرة النظام السوري في دير الزور، بعد التقدم المضطرد من جهة ريف الرقة الجنوبي الشرقي.
وبحسب بيان للتنظيم تناقلته وسائل تواصل محلية واطلعت روزنة على نسخة منه؛ فإن التنظيم صرح من خلاله عن افتتاح مكتب "المستنفرين" وليعلن عما أسمته داعش "النفير الإلزامي العام" (التجنيد الإجباري).
وأشار البيان أن التجنيد الإجباري في المرحلة الأولية يأتي بحق الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 20 عام و30 عام.
وتأتي حملة التجنيد الذي يقوم بها التنظيم الإرهابي في محاولة لاستدراك مجابهة قوات جيش النظام السوري التي تتقدم باتجاه الحدود الإدارية للمحافظة.
وأكد بيان داعش على أنه لا يستثنى من القرار إلا اصحاب الاعذار الشرعية حسب زعمهم.
كما أشار البيان على إخضاع المجندين الإجباريين الى دورة عسكرية وشرعية إلزامية.
وهددت داعش في بيانها بمحاسبة و"تعزير" كل من لن يراجع ما يسمى مكتب "المستنفرين" بعد أسبوع من صدور القرار، وسيتم سحبه إلى التجنيد الإجباري فوراً.
وختم البيان بالإشارة إلى المكاتب التي افتتحوها لاستقبال المستنفرين وكانت (الميادين-العشارة-القورية-التبني-الخضراء-البوليل-صبيخان-بقرص)
يشار إلى أن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أفادوا بقيام عدد من الشبان خلال الأيام القليلة الماضية بإحراق "المركز الإعلامي" للتنظيم في قرية حطلة وتدمير ثلاث من آلياته على معابر هجين والبكعان.
إلى ذلك، ما تزال الاشتباكات تدور متقطعة بين قوات من جيش النظام السوري وعناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي في محيط مطار دير الزور ومنطقة البانوراما وعلى محور قرية البغيلية بالريف الغربي.
يذكر أن قوات جيش النظام السوري والميليشيات الرديفة له أصبحت على بعد حوالي الـ 70 كم من فك الحصار عن الأحياء التي ما زالت خاضعة لسيطرة النظام السوري في دير الزور، بعد التقدم المضطرد من جهة ريف الرقة الجنوبي الشرقي.