بعد سيناريو درامي وحالات سخرية واسعة إزاء ضعف قطاع الإنترنت في سوريا وانقطاعاته المتكررة.
نفى مسؤول محلي في قطاع الاتصالات ما تم تناقله خلال الفترة الأخيرة أن سبب انقطاع الانترنت هو سمك القرش.
حيث قال رئيس قسم تخطيط خدمات الشبكة مصعب الحاج علي أن "سبب انقطاع الكبل البحري الذي أدى لانقطاع الانترنت عن سوريا ليس القروش البحرية كما تم تناقلها، بل من المحتمل أن يكون القطع ناجم عن السفن الكبيرة التي تلقي بالمرساة وعند الإقلاع تسحب المرساة وتقطع الكبل."
وأضاف الحاج علي في تصريحات صحفية أن "انقطاع جزء من الإنترنت في سوريا، الذي حصل مؤخراً، يعود إلى انقطاع الكبل الضوئي البحري خارج المياه الإقليمية على بعد 500 كم من الشواطئ السورية، الذي أدى إلى توقف جزء من نصف حزمة الإنترنت التي تصل إلى سوريا."
وأوضح أنه "وبما أن الكبل يربط ما بين محافظة طرطوس والإسكندرية تطلب تنسيق مع الجانب المصري وطلب من الشركات العالمية لإجراء صيانة."
وفي سياق آخر كشف المهندس إياد الخطيب، من الشركة السورية للاتصالات، أن قيمة الخسائر التي لحقت بقطاع الاتصالات خلال السبع سنوات بلغت 24 مليار؛ باستثناء مناطق ادلب والرقة ودير الزور التي لم يتم حصر الخسائر فيها.
وتداولت صفحات سورية في الخارج، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منتصف الشهر الماضي خبرًا حول انقطاع تام لجميع أنواع الاتصالات الأرضية، وشبكات المحمول والإنترنت، في جميع المحافظات السورية، بما فيها العاصمة دمشق.
وكان الانقطاع أثار حالة من القلق لدى السوريين في الخارج، خاصة وأن هذا النوع من الانقطاع الشامل يرتبط عادة بإجراءات أمنية مشددة، مع استبعادهم فرضية العطل الفني، لأن الانقطاع شمل أنواع الاتصال كافة.
وشهدت خدمة الإنترنت في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بطئًا شديدًا نتيجة خلل في الكابل البحري المغذي لسوريا، بحسب وزارة الاتصالات.
نفى مسؤول محلي في قطاع الاتصالات ما تم تناقله خلال الفترة الأخيرة أن سبب انقطاع الانترنت هو سمك القرش.
حيث قال رئيس قسم تخطيط خدمات الشبكة مصعب الحاج علي أن "سبب انقطاع الكبل البحري الذي أدى لانقطاع الانترنت عن سوريا ليس القروش البحرية كما تم تناقلها، بل من المحتمل أن يكون القطع ناجم عن السفن الكبيرة التي تلقي بالمرساة وعند الإقلاع تسحب المرساة وتقطع الكبل."
وأضاف الحاج علي في تصريحات صحفية أن "انقطاع جزء من الإنترنت في سوريا، الذي حصل مؤخراً، يعود إلى انقطاع الكبل الضوئي البحري خارج المياه الإقليمية على بعد 500 كم من الشواطئ السورية، الذي أدى إلى توقف جزء من نصف حزمة الإنترنت التي تصل إلى سوريا."
وأوضح أنه "وبما أن الكبل يربط ما بين محافظة طرطوس والإسكندرية تطلب تنسيق مع الجانب المصري وطلب من الشركات العالمية لإجراء صيانة."
وفي سياق آخر كشف المهندس إياد الخطيب، من الشركة السورية للاتصالات، أن قيمة الخسائر التي لحقت بقطاع الاتصالات خلال السبع سنوات بلغت 24 مليار؛ باستثناء مناطق ادلب والرقة ودير الزور التي لم يتم حصر الخسائر فيها.
وتداولت صفحات سورية في الخارج، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منتصف الشهر الماضي خبرًا حول انقطاع تام لجميع أنواع الاتصالات الأرضية، وشبكات المحمول والإنترنت، في جميع المحافظات السورية، بما فيها العاصمة دمشق.
وكان الانقطاع أثار حالة من القلق لدى السوريين في الخارج، خاصة وأن هذا النوع من الانقطاع الشامل يرتبط عادة بإجراءات أمنية مشددة، مع استبعادهم فرضية العطل الفني، لأن الانقطاع شمل أنواع الاتصال كافة.
وشهدت خدمة الإنترنت في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بطئًا شديدًا نتيجة خلل في الكابل البحري المغذي لسوريا، بحسب وزارة الاتصالات.