عرضت روسيا على فصائل معارضة بريف حمص الشمالي، مسودة اتفاق مع جيش النظام السوري، يشمل وقف إطلاق النار ونشر قوات مراقبة شيشانية.
ونقل مراسلنا في ريف حمص مهران طه، عن مصادر معارضة ميدانية، قولها اليوم الثلاثاء، إن ممثلين عن الجانب الروسي عرضوا مسودة الاتفاق على فصائل المعارضة المنتشرة بريف حمص الشمالي.
إقرا أيضاً.. سانا: عشرات القتلى بغارات للتحالف على دير الزور
وأضاف أن المسودة نصت على ما يلي:
وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف، والعمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين للعمل على إخراجهم من قبل جميع الأطراف.
والإعلان بالموافقة على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي، وبعد اعتماد الاتفاق مباشرة يتم البدء بنشر قوات مراقبة "شيشانية".
كما تشمل مسودة الاتفاق على عدم دعم فصائل مقاتلة تحمل فكر القاعدة، وتشكيل إدارة المدينة ستكون من ضمن صلاحيات المكاتب المدنية والمجالس المحلية، والسماح بإدخال مواد البناء للبدء بعملية الإعمار بعد تقديم الكمية ودراستها من قبل لجنة مختصة.
ولفتت المصادر إلى أن "البنود المطروحة لم تتطرق للأسلحة الموجودة في المنطقة، مما يعني بقاء السلاح بأيدي المعارضة تحسباً لأي محاولة غدر من قبل قوات النظام"، على حد تعبير المصادر.
قد يهمك: محكمة تركية تصدر قراراً بحق جنود أهانوا شباناً سوريين
وفي الوضع الميداني، أفاد مراسلنا أن طيران جيش النظام الحربي نفَّذ غارات على أحياء سكنية في بلدتي كفرلاها وتلذهب في سهل الحولة الذي يحاصره جيش النظام بريف حمص، ولم ترد بعد معلومات عن سقوط ضحايا.
في وقت دارت اشتباكات بين جيش النظام وفصائل معارضة جبهات مدينة تلبيسة الجنوبية في ريف حمص الشمالي، ترافقت بقصف مدفعية جيش النظام أحياء تلبيسة.
كما تعرضت قريتا تقسيس والعمارة في ريف حماة الجنوبي لقصف مدفعي ثقيل من قبل جيش النظام، ولم ترد بعد معلومات عن سقوط ضحايا.
قد يهمك: لا جديد حول موعد مفاوضات أستانة6
ويأتي العرض الروسي في إطار السعي لإقامة منطقة "خفض تصعيد" بريف حمص الشمالي، إذ تم التوصل لاتفاقين حول منطقتي خفض التصعيد في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وفي الجنوب السوري.
ونقل مراسلنا في ريف حمص مهران طه، عن مصادر معارضة ميدانية، قولها اليوم الثلاثاء، إن ممثلين عن الجانب الروسي عرضوا مسودة الاتفاق على فصائل المعارضة المنتشرة بريف حمص الشمالي.
إقرا أيضاً.. سانا: عشرات القتلى بغارات للتحالف على دير الزور
وأضاف أن المسودة نصت على ما يلي:
وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف، والعمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين للعمل على إخراجهم من قبل جميع الأطراف.
والإعلان بالموافقة على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي، وبعد اعتماد الاتفاق مباشرة يتم البدء بنشر قوات مراقبة "شيشانية".
كما تشمل مسودة الاتفاق على عدم دعم فصائل مقاتلة تحمل فكر القاعدة، وتشكيل إدارة المدينة ستكون من ضمن صلاحيات المكاتب المدنية والمجالس المحلية، والسماح بإدخال مواد البناء للبدء بعملية الإعمار بعد تقديم الكمية ودراستها من قبل لجنة مختصة.
ولفتت المصادر إلى أن "البنود المطروحة لم تتطرق للأسلحة الموجودة في المنطقة، مما يعني بقاء السلاح بأيدي المعارضة تحسباً لأي محاولة غدر من قبل قوات النظام"، على حد تعبير المصادر.
قد يهمك: محكمة تركية تصدر قراراً بحق جنود أهانوا شباناً سوريين
وفي الوضع الميداني، أفاد مراسلنا أن طيران جيش النظام الحربي نفَّذ غارات على أحياء سكنية في بلدتي كفرلاها وتلذهب في سهل الحولة الذي يحاصره جيش النظام بريف حمص، ولم ترد بعد معلومات عن سقوط ضحايا.
في وقت دارت اشتباكات بين جيش النظام وفصائل معارضة جبهات مدينة تلبيسة الجنوبية في ريف حمص الشمالي، ترافقت بقصف مدفعية جيش النظام أحياء تلبيسة.
كما تعرضت قريتا تقسيس والعمارة في ريف حماة الجنوبي لقصف مدفعي ثقيل من قبل جيش النظام، ولم ترد بعد معلومات عن سقوط ضحايا.
قد يهمك: لا جديد حول موعد مفاوضات أستانة6
ويأتي العرض الروسي في إطار السعي لإقامة منطقة "خفض تصعيد" بريف حمص الشمالي، إذ تم التوصل لاتفاقين حول منطقتي خفض التصعيد في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وفي الجنوب السوري.