أعلنت رئاسة الأركان في الجيش التركي، اليوم الاثنين، أنها أوقفت جنوداً أساؤوا معاملة 4 سوريين خلال محاولتهم عبور الحدود إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية.
وذكر بيان لرئاسة الأركان التركية، أنه "جرى توقيف العناصر الذين قاموا بتصرفات لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال بحق أشخاص قبض عليهم في موقع سفرلي -سيوري بولاية هاتاي أثناء محاولتهم الدخول من سوريا".
وانتشر في اليومين الماضيين تسجيل مصور (فيديو) على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه جنوداً أتراك وهم يضربون ويشتمون 4 شبان سوريين.
إقرأ أيضاً: بدء وصول حافلات لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق عرسال
وأضافت الأركان التركية أن "الأشخاص الأربعة الذين حاولوا اجتياز الحدود بطرق غير شرعية، جرى ترحيلهم إلى خارج الحدود، في إطار القوانين النافذة، عقب إجراء الفحص الطبي لهم، والتأكد من أنهم في وضع صحي جيد".
من جهتها، أشارت هيئة تركية رسمية شكلت بعد انتشار الفيديو إلى أن أحد الجنود الأتراك صور رفاقه وهم يضربون الشبان السورييين، ثم أرسل التسجيل عبر "الواتس أب" إلى سيدة تدعى فريدة في ألمانيا، لتقوم الأخيرة بنشر المقطع.
قد يهمك: حماة.. مفاوضات لانسحاب جيش النظام من قرى بسهل الغاب
وتكررت خلال العامين الماضيين، أي منذ فرض تركياً تأشيرة على دخول السوريين، حالات إطلاق نار من حرس الحدود التركي على سوريين وهم يحاولون التسلل إلى الأراضي التركية، هرباً من الحرب الدائرة في بلدهم.
وذكر بيان لرئاسة الأركان التركية، أنه "جرى توقيف العناصر الذين قاموا بتصرفات لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال بحق أشخاص قبض عليهم في موقع سفرلي -سيوري بولاية هاتاي أثناء محاولتهم الدخول من سوريا".
وانتشر في اليومين الماضيين تسجيل مصور (فيديو) على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه جنوداً أتراك وهم يضربون ويشتمون 4 شبان سوريين.
إقرأ أيضاً: بدء وصول حافلات لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق عرسال
وأضافت الأركان التركية أن "الأشخاص الأربعة الذين حاولوا اجتياز الحدود بطرق غير شرعية، جرى ترحيلهم إلى خارج الحدود، في إطار القوانين النافذة، عقب إجراء الفحص الطبي لهم، والتأكد من أنهم في وضع صحي جيد".
من جهتها، أشارت هيئة تركية رسمية شكلت بعد انتشار الفيديو إلى أن أحد الجنود الأتراك صور رفاقه وهم يضربون الشبان السورييين، ثم أرسل التسجيل عبر "الواتس أب" إلى سيدة تدعى فريدة في ألمانيا، لتقوم الأخيرة بنشر المقطع.
قد يهمك: حماة.. مفاوضات لانسحاب جيش النظام من قرى بسهل الغاب
وتكررت خلال العامين الماضيين، أي منذ فرض تركياً تأشيرة على دخول السوريين، حالات إطلاق نار من حرس الحدود التركي على سوريين وهم يحاولون التسلل إلى الأراضي التركية، هرباً من الحرب الدائرة في بلدهم.