ريف حماة: قتال بين مجموعات تابعة للنظام طمعاً بالمكاسب المادية

ريف حماة: قتال بين مجموعات تابعة للنظام طمعاً بالمكاسب المادية
أخبار | 29 يوليو 2017
نشب اقتتال بين مجموعات مسلحة تابعة لقوات النظام، ليل أمس، في قرية بعرين بريف حماة الغربي بهدف السيطرة على المعابر المؤدية إلى مناطق سيطرة المعارضة المسلحة، ويعود سبب هذه الاقتتال إلى المكاسب المادية التي تجنيها الجهة المسيطرة على المعابر المذكورة.
 
وتقع قرية بعرين شمالي شرقي مدينة مصياف، وهي من القرى الموالية للنظام والمتاخمة لمناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة الجنوبي، وتعتبر من أهم المعابر لدخول البضائع والمحروقات إلى ريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي.
وحسب ناشطين فإن القتال قد نشب بين مجموعات "أحمد سيغاتا وصلاح عاصي" من جهة ومجموعة "فادي قربيش" من جهة أخرى، وتشير المعلومات إلى وقوع ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، وكانت مجموعة "قرابيش" هي المسيطرة على المعبر قبل أن تقتحم مجموعات "سيغاتا وعاصي" القرية وتفرض سيطرتها عليها، عما أن قرابيش هم من أبناء قرية بعرين.
 
وهذه ليست المرة الأولى التي ينشب فيها خلاف بين هذه المجموعات التي تقاتل سوية ضد المعارضة وداعش إلا أنها تعتبر الاشتباكات الأولى من نوعها التي شهدت اقتحام قرية موالية للنظام من قبل مجموعة مسلحة أخرى موالية له أيضا.
وأدى الاقتتال السابق إلى إغلاق عدد من المعابر في ريف حماة الجنوبي، ما انعكس سلباً على أسعار المحروقات والبضائع في المنطقة ذاتها بالإضافة إلى ريف حمص الشمالي، حيث ارتفعت بنسبة 25%.
 
من جهة أخرى تعرض محيط مدينة مورك في ريف حماة الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في مدينة صوران، كما تعرضت الأراضي الزراعية شرقي مدينة اللطامنة لقصف بقذائف الهاون ما أدى إلى إصابة شخص ونفوق أكثر من 25 رأس غنم في تلك المنطقة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق