14 دولة تحث مجلس الأمن لإيصال مساعدات لسوريا

14 دولة تحث مجلس الأمن لإيصال مساعدات لسوريا
سياسي | 27 يوليو 2017
طالبت الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى من مجلس الأمن، أمس الخميس، اتخاذ إجراء لضمان وصول قوافل المساعدات إلى ملايين السوريين في ظل تراجع العنف.

وفي توبيخ لـ"بشار الأسد" وحليفتيه روسيا وإيران، أثارت الرسالة التي وقعها 14 رئيس بعثة دبلوماسية في جنيف "قلق كبيرا" بشأن تنفيذ سبع قرارات لمجلس الأمن تتعلق بوصول المساعدات الإنسانية في سوريا.
 
وجاء في الخطاب المؤرخ يوم 24 تموز والموجه إلى السفير الصيني "ليو جيه يي" رئيس مجلس الأمن "ما زلنا قلقين للغاية من أنه يتم استبعاد الأمم المتحدة من إرسال قوافل مساعدات لمناطق محاصرة ومناطق يصعب الوصول إليها داخل سوريا".

إقرأ أيضاً: مساعدات أممية تصل لمنطقة الحولة وريف حماة الجنوبي
 
وأضاف الموقعون "هذا التوجه تزايد بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة". وقالوا إنه  نيسان لم تتمكن سوى قافلتين تدعمهما الأمم المتحدة من الوصول إلى أراض تحاصرها قوات موالية للأسد.
 
ولم يرد أحد من البعثة التابعة للنظام في جنيف على اتصالات هاتفية أو رسالة بالبريد الإلكتروني للتعليق.
 
وقال دبلوماسي روسي إن "الرسالة لا داعي لها وغير متوقعة وإنه كان ينبغي إثارة القضية بشكل حذر عبر مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا".
 
مضيفاً "نرى ذلك خطوة استفزازية لن تساعد الوضع الإنساني في سوريا. الوضع ليس جيدا لكنه ليس بالسوء الذي يصوره بعض الدول".
وتقول الأمم المتحدة إن 540 ألف شخص في 11 موقعا ما زالوا محاصرين أغلبهم تحاصرهم قوات الأسد في حين أن هناك أربعة ملايين سوري يصعب توصيل المساعدات لهم.
 
وانتزعت قوات موالية للأسد السيطرة على عدة مناطق محاصرة هذا العام بعد أن عانى سكانها من نقص حاد في الغذاء لمدة أشهر.
 
يذكر ان العنف تراجع في سوريا نسبيا منذ أن أطلقت روسيا وإيران وتركيا خطة لإنشاء مناطق عدم التصعيد في  أيار الماضي، إلا أن ذلك لم يترجم إلى تعزيز وصول المساعدات.  

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق