ذكرت وسائل تواصل اجتماعي مقربة من النظام بحدوث عملية إفراج جزئية اليوم؛ عن معتقلين كانوا في سجن التوبة التابع لجيش الإسلام في مدينة دوما "شمال الغوطة الشرقية".
وقالت المعلومات الأولية بالإفراج عن 4 معتقلات وطفل احتجزوا جراء هجوم عسكري من قبل فصائل إسلامية على منطقة عدرا العمالية في شهر كانون الأول عام 2013.
ولم يعلق جيش الإسلام حتى ساعة إعداد الخبر على هذه الأنباء نافياً لها أو مؤكداً لصحتها.
وكانت قد دخلت الغوطة الشرقية يوم السبت الماضي لأول مرة في اتفاقية وقف إطلاق النار بين النظام السوري والفصائل المعارضة المسلحة، وذلك بوساطة مصرية ورعاية روسية.
فيما ذكرت مصادر محلية لروزنة عن أن العدد المزمع مبادلته ما بين النظام السوري وجيش الإسلام يصل إلى 5 آلاف معتقل عند كل طرف.
وتعتبر خطوة الإفراج الجزئية على ما يبدو بأنها بروفا أولية للإعلان عن عملية التبادل الكبيرة للمعتقلين بين الطرفين، في ظل أجواء تلفها السرية والتعتيم على الخطوات اللاحقة للاتفاق في مساعٍ واضحة لمنع أي تدخلات خارجية قد تؤثر على مسارها.
بينما أكد مصدر مقرب من النظام أن الغوطة وبعد دخولها اتفاق تخفيف التصعيد ستشهد تغيرات على كافة الأصعدة، معتقداً أن اتفاق وقف القتال في غوطة دمشق الشرقية سينجح بسبب موافقة أهم الفصائل العسكرية على بنوده؛ ما يعطي مؤشرات إيجابية على استمراريته.
ووقع على الاتفاق "جيش الإسلام" وهو أكبر الفصائل العسكرية المعارضة في الغوطة مما قد يشير فعلياً إلى إمكانية إتمام العملية التبادلية مع النظام السوري حول المعتقلين في "سجن التوبة".
و"سجن التوبة" كما أسماه "جيش الإسلام"، هو سجن تابع سابقاً للنظام السوري، كان مخصصاً للنساء قبل أن يتخذه "جيش الإسلام" كسجن للزج بمن يعتقلهم منذ سيطرته على دوما، ولا توجد إحصائيات رسمية عن عدد المعتقلين والمختطفين فيه.
وقالت المعلومات الأولية بالإفراج عن 4 معتقلات وطفل احتجزوا جراء هجوم عسكري من قبل فصائل إسلامية على منطقة عدرا العمالية في شهر كانون الأول عام 2013.
ولم يعلق جيش الإسلام حتى ساعة إعداد الخبر على هذه الأنباء نافياً لها أو مؤكداً لصحتها.
وكانت قد دخلت الغوطة الشرقية يوم السبت الماضي لأول مرة في اتفاقية وقف إطلاق النار بين النظام السوري والفصائل المعارضة المسلحة، وذلك بوساطة مصرية ورعاية روسية.
فيما ذكرت مصادر محلية لروزنة عن أن العدد المزمع مبادلته ما بين النظام السوري وجيش الإسلام يصل إلى 5 آلاف معتقل عند كل طرف.
وتعتبر خطوة الإفراج الجزئية على ما يبدو بأنها بروفا أولية للإعلان عن عملية التبادل الكبيرة للمعتقلين بين الطرفين، في ظل أجواء تلفها السرية والتعتيم على الخطوات اللاحقة للاتفاق في مساعٍ واضحة لمنع أي تدخلات خارجية قد تؤثر على مسارها.
بينما أكد مصدر مقرب من النظام أن الغوطة وبعد دخولها اتفاق تخفيف التصعيد ستشهد تغيرات على كافة الأصعدة، معتقداً أن اتفاق وقف القتال في غوطة دمشق الشرقية سينجح بسبب موافقة أهم الفصائل العسكرية على بنوده؛ ما يعطي مؤشرات إيجابية على استمراريته.
ووقع على الاتفاق "جيش الإسلام" وهو أكبر الفصائل العسكرية المعارضة في الغوطة مما قد يشير فعلياً إلى إمكانية إتمام العملية التبادلية مع النظام السوري حول المعتقلين في "سجن التوبة".
و"سجن التوبة" كما أسماه "جيش الإسلام"، هو سجن تابع سابقاً للنظام السوري، كان مخصصاً للنساء قبل أن يتخذه "جيش الإسلام" كسجن للزج بمن يعتقلهم منذ سيطرته على دوما، ولا توجد إحصائيات رسمية عن عدد المعتقلين والمختطفين فيه.