انتشرت في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة نقاط للشرطة العسكرية الروسية في إطار تنفيذ اتفاق خفض التصعيد جنوب سوريا، في وقت تشهد مناطق في درعا والسويداء حالة توتر على خلفية حالات خطف.
وقال مراسلنا في درعا، حسام البرم، اليوم الأربعاء، إن الشرطة العسكرية الروسية أقامت نقطة تفتيش بين بلدة دير البخت الخاضعة لسيطرة جيش النظام السوري وبين كفر شمس الخاضعة لفصائل معارضة في ريف درعا الشمالي.
كما أقامت الشرطة العسكرية الروسية وجيش النظام حاجزاً مشتركاً بين بلدة القنية الخاضعة لسيطرة جيش النظام وبلدة انخل الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة بريف درعا الشمالي الأوسط على طريق دمشق درعا القديم.
وتنتشر شرطة عسكرية روسية في مدينة الصنمين وبلدة موثبين الخاضعتين لسيطرة جيش النظام شمال درعا، قرب الاتستراد الدولي.
وبين درعا والسويداء، أقام عناصر من الشرطة العسكرية الروسية نقطة قرب مطار الثعلة العسكري على أطراف ريف درعا الشرقي عند الحدود الإدارية مع السويداء.
كما انتشر عناصر للشرطة العسكرية الروسية في بلدتي المجيمر وبراد بريف السويداء، وتقعان شرقي مدينة بصرى الشام بريف درعا.
إقرأ أيضاً: دير الزور تستقبل قيادات وتودع فارِّين من "داعش"
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الاثنين الماضي أنها نشرت نقطتي تفتيش و10 مراكز مراقبة حدود في منطقة "خفض التصعيد" جنوب سوريا، بينها نقاط تبعد نحو 13 كم عن أراضي الجولان الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي تمركز قوات روسية في جنوب سوريا تنفيذا لاتفاق "خفض التصعيد" بين جيش النظام وفصائل معارضة بدا تطبيقه في الـ 9 من تموز الجاري.
وفي سياق آخر، تشهد مناطق في درعا والسويداء توتراً نتيجة إقدام مجهولين على خطف 5 شبان من السويداء واقتيادهم إلى منطقة اللجاة بريف درعا، الأسبوع الماضي، ليتبع ذلك قيام عناصر من اللجان الشعبية بخطف أشخاص من درعا خلال توجٌّههم إلى السويداء على طريق أم ولد.
قد يهمك: السويداء.. ألقى بنفسه من السيارة ليتفادى الخطف!
وتجري حالياً محاولات بين وجهاء من درعا والسويداء للإفراج عن المخطوفين وإعادة تنشيط الحركة بين المدينتين.
يذكر أن جهات قضائية تابعة للنظام السوري قدَّرت عدد المخطوفين خلال السنوات الست الأخيرة، تجاوز الـ 8 آلاف حالة، في وقت تشهد العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام فلتاناً أمنياً يتمثَّل بحالات الخطف والسلب إضافةّ لانتشار المخدرات.
وقال مراسلنا في درعا، حسام البرم، اليوم الأربعاء، إن الشرطة العسكرية الروسية أقامت نقطة تفتيش بين بلدة دير البخت الخاضعة لسيطرة جيش النظام السوري وبين كفر شمس الخاضعة لفصائل معارضة في ريف درعا الشمالي.
كما أقامت الشرطة العسكرية الروسية وجيش النظام حاجزاً مشتركاً بين بلدة القنية الخاضعة لسيطرة جيش النظام وبلدة انخل الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة بريف درعا الشمالي الأوسط على طريق دمشق درعا القديم.
وتنتشر شرطة عسكرية روسية في مدينة الصنمين وبلدة موثبين الخاضعتين لسيطرة جيش النظام شمال درعا، قرب الاتستراد الدولي.
وبين درعا والسويداء، أقام عناصر من الشرطة العسكرية الروسية نقطة قرب مطار الثعلة العسكري على أطراف ريف درعا الشرقي عند الحدود الإدارية مع السويداء.
كما انتشر عناصر للشرطة العسكرية الروسية في بلدتي المجيمر وبراد بريف السويداء، وتقعان شرقي مدينة بصرى الشام بريف درعا.
إقرأ أيضاً: دير الزور تستقبل قيادات وتودع فارِّين من "داعش"
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الاثنين الماضي أنها نشرت نقطتي تفتيش و10 مراكز مراقبة حدود في منطقة "خفض التصعيد" جنوب سوريا، بينها نقاط تبعد نحو 13 كم عن أراضي الجولان الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي تمركز قوات روسية في جنوب سوريا تنفيذا لاتفاق "خفض التصعيد" بين جيش النظام وفصائل معارضة بدا تطبيقه في الـ 9 من تموز الجاري.
وفي سياق آخر، تشهد مناطق في درعا والسويداء توتراً نتيجة إقدام مجهولين على خطف 5 شبان من السويداء واقتيادهم إلى منطقة اللجاة بريف درعا، الأسبوع الماضي، ليتبع ذلك قيام عناصر من اللجان الشعبية بخطف أشخاص من درعا خلال توجٌّههم إلى السويداء على طريق أم ولد.
قد يهمك: السويداء.. ألقى بنفسه من السيارة ليتفادى الخطف!
وتجري حالياً محاولات بين وجهاء من درعا والسويداء للإفراج عن المخطوفين وإعادة تنشيط الحركة بين المدينتين.
يذكر أن جهات قضائية تابعة للنظام السوري قدَّرت عدد المخطوفين خلال السنوات الست الأخيرة، تجاوز الـ 8 آلاف حالة، في وقت تشهد العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام فلتاناً أمنياً يتمثَّل بحالات الخطف والسلب إضافةّ لانتشار المخدرات.