قال وزير المصالحة في حكومة النظام السوري علي حيدر إن وقف واشنطن لبرنامج تسليح ودعم المعارضة السورية المسلحة، يعد "بداية" لإنهاء الحرب في سوريا المستمرة منذ أكثر منذ نحو ست سنوات.
وأضاف حيدر في تصريحات لوكالة (رويترز) نشرتها اليوم الأربعاء، أنه لا حل في سوريا دون خفض الدعم وإغلاق الحدود ووقف السماح للجسور الجوية لنقل المقاتلين إلى داخل سوريا.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أن قراره بوقفَ برنامج دعم المعارضة السورية جاء نتيجة لانعدام جدوى هذا البرنامج وضخامته وخطورته.
ويتلقى جيش النظام السوري دعماً عسكرياً من القوات الروسية، كما يشارك في القتال إلى جانبه حزب الله اللبناني وجماعات مقاتلة عراقية وأفغانية، فضلاً عن مقاتلين ومستشارين من الحرس الثوري الإيراني.
إقرأ أيضاً: إطلاق عمل نقطة تفتيش روسية في الغوطة الشرقية
ولفت حيدر إلى أن النظام السوري يعتزم التوصل إلى مزيد من المصالحات مع فصائل المعارضة المسلحة في مناطق "خفض التصعيد".
وأوضح أن "اتفاقيات خفض التوتر يمكن أن تحول هذه المناطق إلى كانتونات مغلقة لديها كل مقومات الدفاع عن نفسها ويمكن أن تأخذها إلى مصالحات حقيقية"، مشدداً على أن "الدولة السورية والدول الحليفة تسعى إلى أن تكون هذه الهدنات مقدمة لمصالحات وهذا هو مشروع الدولة".
قد يهمك: النظام السوري يعمم قوائم بملايين الجوازات الى الانتربول
وتم الاتفاق خلال جولتي أستانة الرابعة والخامسة بين الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا وهي (تركيا، روسيا، إيران) على إقامة أربع مناطق خفض تصعيد، اثنتان منها تم الاتفاق عليها وهما في جنوب سوريا والغوطة الشرقية، فيما لم يتم الاتفاق بعد على منطقتي خفض التصعيد في إدلب وشمال حمص.
وأضاف حيدر في تصريحات لوكالة (رويترز) نشرتها اليوم الأربعاء، أنه لا حل في سوريا دون خفض الدعم وإغلاق الحدود ووقف السماح للجسور الجوية لنقل المقاتلين إلى داخل سوريا.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أن قراره بوقفَ برنامج دعم المعارضة السورية جاء نتيجة لانعدام جدوى هذا البرنامج وضخامته وخطورته.
ويتلقى جيش النظام السوري دعماً عسكرياً من القوات الروسية، كما يشارك في القتال إلى جانبه حزب الله اللبناني وجماعات مقاتلة عراقية وأفغانية، فضلاً عن مقاتلين ومستشارين من الحرس الثوري الإيراني.
إقرأ أيضاً: إطلاق عمل نقطة تفتيش روسية في الغوطة الشرقية
ولفت حيدر إلى أن النظام السوري يعتزم التوصل إلى مزيد من المصالحات مع فصائل المعارضة المسلحة في مناطق "خفض التصعيد".
وأوضح أن "اتفاقيات خفض التوتر يمكن أن تحول هذه المناطق إلى كانتونات مغلقة لديها كل مقومات الدفاع عن نفسها ويمكن أن تأخذها إلى مصالحات حقيقية"، مشدداً على أن "الدولة السورية والدول الحليفة تسعى إلى أن تكون هذه الهدنات مقدمة لمصالحات وهذا هو مشروع الدولة".
قد يهمك: النظام السوري يعمم قوائم بملايين الجوازات الى الانتربول
وتم الاتفاق خلال جولتي أستانة الرابعة والخامسة بين الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا وهي (تركيا، روسيا، إيران) على إقامة أربع مناطق خفض تصعيد، اثنتان منها تم الاتفاق عليها وهما في جنوب سوريا والغوطة الشرقية، فيما لم يتم الاتفاق بعد على منطقتي خفض التصعيد في إدلب وشمال حمص.