حمص:قوات الدفاع الوطني تتمرد على قيادتها

حمص:قوات الدفاع الوطني تتمرد على قيادتها
أخبار | 26 يوليو 2017
 
ارتفعت مؤخراً وتيرة الخلافات بين تشكيلات الجماعات المسلحة الرديفة لجيش النظام.

حيث اتهمت الأمانة العامة للدفاع الوطني، مركز حمص التابع لها بالتآمر والتمرد على الدولة والعصيان و شق الصف، بحسب كتاب وجهته الأمانة لفرعها في حمص.

فيما رد "أبو علي خلدون" قائد مركز حمص للدفاع الوطني أن هذه الاتهامات تأتي بسبب حملة عبر الفيسبوك أطلقها قائد قطاع الريف الشرقي على الأمانة العامة لانقطاع الرواتب عن مقاتليهم في حمص وعن أسر القتلى والجرحى من التشكيلات التابعة لهم، والتي توسعت لتشمل قطاع الريف الشمالي والشمالي الغربي لحمص.

واعتذر لمقاتليه في منشور له على فيسبوك واصفهم بالقول: "عذراً رجال الشمس .. لقد تم اتهامكم بالتآمر والتمرد على الدولة والعصيان وشق الصف وهدم الكعبة .. لقد نسجو القصص والمؤامرات في خفايا و أروقة الامانة العامة ضدكم ."

و تابع قائد مركز حمص في منشوره أن أفراد من لجنة تحقيق شكلتها الأمانة العامة دخلوا المركز مصطحبين معهم خمسين عنصراً.

وأضاف بلهجة تهكمية على اللجنة " وذلك لحمايتهم من المقاتلين المتمردين في مركز حمص، إلا أنهم لم يجدوا هذا التمرد والعصيان الذي توقعوه."

لتنهي اللجنة أعمالها خلال يومين ويستدعى قائد المركز إلى الأمانة العامة في دمشق بعد ذلك بيوم.

ونفى "أبو علي" حصول أي تمرد او عصيان في مركزه تجاه قيادتهم، على عكس ما وجهت له اللجنة متهمة إياه بالتآمر قائلاً " لتُوجه اليّ التهم بالتآمر أنا ومن معي من المقاتلين على الإخلال بالأمن الوطني للأمانة العامة..

 وعلى التحريض والطعن في الظهر وأضاف متهكماً: (يعني أنا طلعت جساس بعد ٧ سنين في الميدان ومالي خبر) .."

ووفق المنشور، فقد حدثت مشاحنات عنيفة بين قائد مركز حمص ولجنة التحقيق في محاولة للدفاع عن نفسه وعن المركز بمقاتليه وإدارييه.
 
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق