قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال لقائه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أمس الثلاثاء، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد لن يفلت بما ارتكبه من "جرائم فظيعة" ضد الإنسانية.
وأضاف ترامب "لست معجباً بالأسد.. وسنمنعه من شن مزيد من الهجمات الكيماوية"، مشيراً إلى أن "الأمور كانت ستكون مختلفة لو قام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بإجراء ضد الأسد بعد رسمه خطاً أحمر على الرمال لاتهامه باستخدام أسلحة كيميائية".
وتابع أنه "لو تخطى أوباما هذا الخط وقام بما يجب عليه فعله لما كان هناك على الارجح اليوم تدخل إيراني أو روسي في النزاع السوري".
وكان أوباما لوَّح في عام 2012 باستخدام القوة العسكرية ضد النظام السوري بحال استخدم أسلحة كيماوية، غير أنه لم ينفِّذ تهديداته على الرغم من استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية في آب 2013.
قد يهمك: حيدر: اتفاقات خفض التصعيد مقدمة لمصالحات مع فصائل معارضة
وحول حزب الله اللبناني، لفت الرئيس الأمريكي إلى أن "الحزب وبدعم إيراني يؤجج الكارثة الانسانية في سوريا"، وتوعَّد بـ "فرض مزيد من العقوبات على الحزب خلال وقت قريب".
يذكر أن ترامب أمر في السابع من نيسان الماضي بضرب قاعدة جوية عسكرية تابعة للنظام السوري، رداّ على هجوم كيماوي على ريف إدلب، اتهمت الولايات المتحدة ودول أخرى النظام السوري بالمسؤولية عنه.
وأضاف ترامب "لست معجباً بالأسد.. وسنمنعه من شن مزيد من الهجمات الكيماوية"، مشيراً إلى أن "الأمور كانت ستكون مختلفة لو قام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بإجراء ضد الأسد بعد رسمه خطاً أحمر على الرمال لاتهامه باستخدام أسلحة كيميائية".
وتابع أنه "لو تخطى أوباما هذا الخط وقام بما يجب عليه فعله لما كان هناك على الارجح اليوم تدخل إيراني أو روسي في النزاع السوري".
وكان أوباما لوَّح في عام 2012 باستخدام القوة العسكرية ضد النظام السوري بحال استخدم أسلحة كيماوية، غير أنه لم ينفِّذ تهديداته على الرغم من استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية في آب 2013.
قد يهمك: حيدر: اتفاقات خفض التصعيد مقدمة لمصالحات مع فصائل معارضة
وحول حزب الله اللبناني، لفت الرئيس الأمريكي إلى أن "الحزب وبدعم إيراني يؤجج الكارثة الانسانية في سوريا"، وتوعَّد بـ "فرض مزيد من العقوبات على الحزب خلال وقت قريب".
يذكر أن ترامب أمر في السابع من نيسان الماضي بضرب قاعدة جوية عسكرية تابعة للنظام السوري، رداّ على هجوم كيماوي على ريف إدلب، اتهمت الولايات المتحدة ودول أخرى النظام السوري بالمسؤولية عنه.