أعلن داعمون وأنصار لمجتمع المثليين في أنحاء العالم تأسيس أول وحدة عسكرية تضم المثليين لمحاربة داعش في شمال شرق سوريا تحت اسم جيش التحرير.
وتتكون الوحدة الجديدة من مجموعة من المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى شمال سوريا لمحاربة المجموعات الجهادية، إلى جانب القوات الكردية، ولا يزال عدد أفرادها أو أفراد المقاتلين المثليين المنضمين لها غير معروف.
ورفض المتحدث بإسم الوحدة الجديدة "هافال روجيلا" الكشف عن أعداد المنتسبين للجيش الجديد لأسبابٍ أمنية قائلاً في لقاء مع صحيفة نيوزويك الأميركيّة: "العديد من المنضمين إلى الوحدة هم من مجتمع المثليين بشكل عام"، مضيفاً: "نحن نقاتل في الرقة وهذه حقيقة، وعندما ننتصر سنحتفل بذلك، وسيرفرف علم المثليين وعلم جيش التحرير في سماء الرقة".
ونشرت المجموعة أول بيان لها على تويتر موضحة أسباب تشكيلها بالقول " المنتسبون لنا شهدوا رعباً حقيقياً من كل القوات المتطرفة والفاشية حول العالم التي استهدفت المثليين وقتلت عدداُ كبيراً منهم"، مشيرة إلى أن أولئك مرضى وغير طبيعيين كي يفعلوا ذلك.
وواصل البيان: "إنّ صور الرجال الذين تم إلقاؤهام من أسطح المباني، أو تم رميهم بالحجارة حتى الموت من قبل داعش بسبب ميولهم الجنسية، كانت أشياءً لم نستطع حتى النظر إليها"
مضيفاً أن: "هناك ثورة في روجافا"، في إشارة إلى منطقة الحكم الذاتي التي يأمل الأكراد تأسيسها.
وتابع البيان "هذه الثورة ترحب بجميع الشعوب وتعمل بوصفها ثورة ديموقراطية في منطقة اعتادت على الاستبداد".
وفي صورة نشرت عبر حساب حركة الثوار الشعبية الكردية (IRPGF) على تويتر، يظهر ثلاث مجموعات إحداها ترفع علم المثليين "rainbow" الملون، وأخرى ترفع علم المجموعة الجديدة على شكل بندقية سوداء على خلفية وردية اللون.
وتجدر الإشارة إلى أن العشرات من المقاتلين الأجانب التحقوا بداية في قوات حماية الشعب الكردية، وقد ظهرت أول كتيبة عسكرية في حزيران 2015، ثم بعد الإعلان عن تشكيل "قوات سوريا الديمقراطية" في تشرين الأول/اكتوبر 2015، بدأ هؤلاء العناصر بالعمل ضمن صفوفها.
وكانت عدة صور ومقاطع فيديو نشرتها صحف عالمية، أظهرت أشخاص من تنظيم داعش يقفون فوق مبان مرتفعة، وهم يرمون بأشخاص "مثليي الجنس"، وينفذون فيه حكم الإعدام بالرمي من أماكن شاهقة، وفقاً لما يعتقدون أنه يتوافق مع الشريعة الإسلامية.

وتتكون الوحدة الجديدة من مجموعة من المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى شمال سوريا لمحاربة المجموعات الجهادية، إلى جانب القوات الكردية، ولا يزال عدد أفرادها أو أفراد المقاتلين المثليين المنضمين لها غير معروف.
ورفض المتحدث بإسم الوحدة الجديدة "هافال روجيلا" الكشف عن أعداد المنتسبين للجيش الجديد لأسبابٍ أمنية قائلاً في لقاء مع صحيفة نيوزويك الأميركيّة: "العديد من المنضمين إلى الوحدة هم من مجتمع المثليين بشكل عام"، مضيفاً: "نحن نقاتل في الرقة وهذه حقيقة، وعندما ننتصر سنحتفل بذلك، وسيرفرف علم المثليين وعلم جيش التحرير في سماء الرقة".
ونشرت المجموعة أول بيان لها على تويتر موضحة أسباب تشكيلها بالقول " المنتسبون لنا شهدوا رعباً حقيقياً من كل القوات المتطرفة والفاشية حول العالم التي استهدفت المثليين وقتلت عدداُ كبيراً منهم"، مشيرة إلى أن أولئك مرضى وغير طبيعيين كي يفعلوا ذلك.
وواصل البيان: "إنّ صور الرجال الذين تم إلقاؤهام من أسطح المباني، أو تم رميهم بالحجارة حتى الموت من قبل داعش بسبب ميولهم الجنسية، كانت أشياءً لم نستطع حتى النظر إليها"
مضيفاً أن: "هناك ثورة في روجافا"، في إشارة إلى منطقة الحكم الذاتي التي يأمل الأكراد تأسيسها.
وتابع البيان "هذه الثورة ترحب بجميع الشعوب وتعمل بوصفها ثورة ديموقراطية في منطقة اعتادت على الاستبداد".
وفي صورة نشرت عبر حساب حركة الثوار الشعبية الكردية (IRPGF) على تويتر، يظهر ثلاث مجموعات إحداها ترفع علم المثليين "rainbow" الملون، وأخرى ترفع علم المجموعة الجديدة على شكل بندقية سوداء على خلفية وردية اللون.
وتجدر الإشارة إلى أن العشرات من المقاتلين الأجانب التحقوا بداية في قوات حماية الشعب الكردية، وقد ظهرت أول كتيبة عسكرية في حزيران 2015، ثم بعد الإعلان عن تشكيل "قوات سوريا الديمقراطية" في تشرين الأول/اكتوبر 2015، بدأ هؤلاء العناصر بالعمل ضمن صفوفها.
وكانت عدة صور ومقاطع فيديو نشرتها صحف عالمية، أظهرت أشخاص من تنظيم داعش يقفون فوق مبان مرتفعة، وهم يرمون بأشخاص "مثليي الجنس"، وينفذون فيه حكم الإعدام بالرمي من أماكن شاهقة، وفقاً لما يعتقدون أنه يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
