أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، انطلاق عمل نقطة تفتيش جديدة، أقامتها الشرطة العسكرية الروسية بالتعاون مع جيش النظام السوري في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في إطار تنفيذ "خفض التصعيد" هناك.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن العسكريين الروس والسوريين يفتشون وسائل النقل التي تعبر النقطة ويفحصون أوراق سائقيها وركابها ويبحثون عن الأسلحة والذخائر بهدف ضبط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتم التوصل لاتفاق "خفض تصعيد" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم السبت الماضي بين جيش النظام السوري و"جيش الإسلام" المعارض، بضمانة روسية وبرعاية مصرية، ولعب رئيس تيار "الغد السوري" أحمد الجربا دورا الوساطة لإنجاز الاتفاق.
إقرا أيضاً: تفاصيل اتفاق الهدنة في الغوطة الشرقية
ونص الاتفاق على أن يتم في المرحلة التي تعقب اتفاق الغوطة في شكل مباشر العمل على إضافة منطقة جنوب دمشق التي تشمل حي القدم وقرى يلدا وببيلا وبيت سحم ومنطقة القلمون الشرقي ضمن هدنة شاملة، وفق ما نشرته صحيفة (الشرق الأوسط).
كما أشار الاتفاق إلى أنه في المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق، يتم تسهيل الحركة الاقتصادية والتجارية من دون تحديد الكميات والنوعيات من وإلى منطقة الغوطة الشرقية، وعودة كافة النشاطات المدنية والإنسانية والإعمار إلى المنطقة.
قد يهمك: مشاورات لإقامة منطقة "خفض تصعيد" ثالثة
وتم الاتفاق في أستانة بين الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا وهي (تركيا، روسيا، إيران) على إقامة أربع مناطق خفض تصعيد، اثنتان منها تم الاتفاق عليها وهما في جنوب سوريا والغوطة الشرقية، فيما لم يتم الاتفاق بعد على منطقتي خفض التصعيد في إدلب وشمال حمص.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين أنها نشرت نقطتي تفتيش و10 مراكز مراقبة حدود في منطقة "خفض التصعيد" جنوب سوريا، بينها نقاط تبعد نحو 13 كم عن أراضي الجولان الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي..
يذكر أن نشطاء إعلاميين أكدوا، الأسبوع الماضي، وصول نحو 400 جندي روسي إلى ريف درعا الشمالي جنوب سوريا، لتكون القوات الروسية بمثابة "قوات فصل" بين جيش النظام السوري والمقاتلين المعارضين.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن العسكريين الروس والسوريين يفتشون وسائل النقل التي تعبر النقطة ويفحصون أوراق سائقيها وركابها ويبحثون عن الأسلحة والذخائر بهدف ضبط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتم التوصل لاتفاق "خفض تصعيد" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم السبت الماضي بين جيش النظام السوري و"جيش الإسلام" المعارض، بضمانة روسية وبرعاية مصرية، ولعب رئيس تيار "الغد السوري" أحمد الجربا دورا الوساطة لإنجاز الاتفاق.
إقرا أيضاً: تفاصيل اتفاق الهدنة في الغوطة الشرقية
ونص الاتفاق على أن يتم في المرحلة التي تعقب اتفاق الغوطة في شكل مباشر العمل على إضافة منطقة جنوب دمشق التي تشمل حي القدم وقرى يلدا وببيلا وبيت سحم ومنطقة القلمون الشرقي ضمن هدنة شاملة، وفق ما نشرته صحيفة (الشرق الأوسط).
كما أشار الاتفاق إلى أنه في المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق، يتم تسهيل الحركة الاقتصادية والتجارية من دون تحديد الكميات والنوعيات من وإلى منطقة الغوطة الشرقية، وعودة كافة النشاطات المدنية والإنسانية والإعمار إلى المنطقة.
قد يهمك: مشاورات لإقامة منطقة "خفض تصعيد" ثالثة
وتم الاتفاق في أستانة بين الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا وهي (تركيا، روسيا، إيران) على إقامة أربع مناطق خفض تصعيد، اثنتان منها تم الاتفاق عليها وهما في جنوب سوريا والغوطة الشرقية، فيما لم يتم الاتفاق بعد على منطقتي خفض التصعيد في إدلب وشمال حمص.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين أنها نشرت نقطتي تفتيش و10 مراكز مراقبة حدود في منطقة "خفض التصعيد" جنوب سوريا، بينها نقاط تبعد نحو 13 كم عن أراضي الجولان الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي..
يذكر أن نشطاء إعلاميين أكدوا، الأسبوع الماضي، وصول نحو 400 جندي روسي إلى ريف درعا الشمالي جنوب سوريا، لتكون القوات الروسية بمثابة "قوات فصل" بين جيش النظام السوري والمقاتلين المعارضين.