فرضت محافظة دمشق منذ فترة على أصحاب الفعاليات التجارية في المحافظة ضرورة حصولهم على تراخيص إدارية لضمان استمرار السماح لهم بمزاولة أعمالهم.
الأمر الذي لاقى استهجاناً واسعاً من أصحاب الفعاليات التجارية في المحافظة الواقعة تحت سيطرة النظام.
حيث قال مصدر اقتصادي في مدينة دمشق لروزنة، "أن هذا التوجه غير مفهوم اطلاقاً، فهناك آلاف المحال التجارية في العاصمة غير مرخصة إدارياً إلا أنها مكلفة ضريباً ولديها اشتراكات نظامية بالمياه والكهرباء والهاتف وغيرها، فكيف يفسرون قرارهم الحالي"
وأضاف " هناك محال تجارية موجودة منذ عدة عقود تعمل وسط العاصمة وتدفع ضرائب ورسوم لمختلف الجهات بما فيها المحافظة ومع ذلك تم رفض منحها ترخيص إداري بحجة أنها مخالفة لأنظمة البناء، وهناك محال أخرى تعود لعشرات السنوات طلب منها تسوية ما اعتبره مندوبو المحافظة مخالفات؛ قبل أن يحصلوا على ترخيص إداري!
واستهجن المصدر قرارات المحافظة بقوله " أن المدة اللازمة للحصول على الترخيص بحسب المحافظة تتطلب 3 أشهر ومع ذلك فإنهم يمنحون مهلة 15 يوم لاستصدار التراخيص التي يطلبونها"
ونقل موقع سيريا ستيبس "المقرب من النظام السوي" خبراً عن فرض محافظة دمشق على أصحاب الفعاليات والمحال التجارية ضرورة الحصول على ترخيص إداري.
مضيفاً أن إلزام حصول أصحاب الفعاليات على ترخيص إداري يمكن أن تساعد لاحقاً في بناء سياسات واتخاذ قرارات اقتصادية وعمرانية واجتماعية.
فيما أكدت مصادر محلية أن محافظة دمشق قامت اليوم بإغلاق 130 محلاً في سوق "زقاق الجن" المشهور في منطقة البرامكة وسط دمشق.
وذلك بحجة عدم وجود تراخيص كما قالت المحافظة، رغم أن البلدية أكدت للمصادر أن لا حاجة لوجود ترخيص على عكس المحافظة التي طالبت بوجودها.
ردود الفعل حول ما تقوم به المحافظة جاءت سريعاً؛ فقد أكدت المصادر المحلية؛ نية عدد من التجار تصفية أعمالهم ونقلها الى الخارج، رداً على إغلاق أعمالهم والتضييق عليهم مما يزيد صعوبة الوضع في ظل الحال الاقتصادي السيء الذي تعيشه دمشق.
مضيفةً أن استمرار الحال على ما هو عليه، يعني ازدياد الخلافات والنزاعات، فضلاً عن التذمر والغضب من إجراءات المحافظة التي هي اليوم بأمس الحاجة لدعم وثقة من يقومون بإغلاق محالهم وإيقاف تجارتهم.
وكانت اغلقت محافظة دمشق يوم الأربعاء الماضي وبالشمع الأحمر متجر "بوظة" بكداش في سوق الحميدية بسبب مخالفات مضبوطة.
وجاء قرار الإغلاق على خلفية جولات الشؤون الصحية والتي ضبطت وجود مخالفات على صعيد خلط الفستق الحلبي بفستق العبيد واستخدام حليب البودرة المجفف بدلا من الحليب العادي.
الأمر الذي لاقى استهجاناً واسعاً من أصحاب الفعاليات التجارية في المحافظة الواقعة تحت سيطرة النظام.
حيث قال مصدر اقتصادي في مدينة دمشق لروزنة، "أن هذا التوجه غير مفهوم اطلاقاً، فهناك آلاف المحال التجارية في العاصمة غير مرخصة إدارياً إلا أنها مكلفة ضريباً ولديها اشتراكات نظامية بالمياه والكهرباء والهاتف وغيرها، فكيف يفسرون قرارهم الحالي"
وأضاف " هناك محال تجارية موجودة منذ عدة عقود تعمل وسط العاصمة وتدفع ضرائب ورسوم لمختلف الجهات بما فيها المحافظة ومع ذلك تم رفض منحها ترخيص إداري بحجة أنها مخالفة لأنظمة البناء، وهناك محال أخرى تعود لعشرات السنوات طلب منها تسوية ما اعتبره مندوبو المحافظة مخالفات؛ قبل أن يحصلوا على ترخيص إداري!
واستهجن المصدر قرارات المحافظة بقوله " أن المدة اللازمة للحصول على الترخيص بحسب المحافظة تتطلب 3 أشهر ومع ذلك فإنهم يمنحون مهلة 15 يوم لاستصدار التراخيص التي يطلبونها"
ونقل موقع سيريا ستيبس "المقرب من النظام السوي" خبراً عن فرض محافظة دمشق على أصحاب الفعاليات والمحال التجارية ضرورة الحصول على ترخيص إداري.
مضيفاً أن إلزام حصول أصحاب الفعاليات على ترخيص إداري يمكن أن تساعد لاحقاً في بناء سياسات واتخاذ قرارات اقتصادية وعمرانية واجتماعية.
فيما أكدت مصادر محلية أن محافظة دمشق قامت اليوم بإغلاق 130 محلاً في سوق "زقاق الجن" المشهور في منطقة البرامكة وسط دمشق.
وذلك بحجة عدم وجود تراخيص كما قالت المحافظة، رغم أن البلدية أكدت للمصادر أن لا حاجة لوجود ترخيص على عكس المحافظة التي طالبت بوجودها.
ردود الفعل حول ما تقوم به المحافظة جاءت سريعاً؛ فقد أكدت المصادر المحلية؛ نية عدد من التجار تصفية أعمالهم ونقلها الى الخارج، رداً على إغلاق أعمالهم والتضييق عليهم مما يزيد صعوبة الوضع في ظل الحال الاقتصادي السيء الذي تعيشه دمشق.
مضيفةً أن استمرار الحال على ما هو عليه، يعني ازدياد الخلافات والنزاعات، فضلاً عن التذمر والغضب من إجراءات المحافظة التي هي اليوم بأمس الحاجة لدعم وثقة من يقومون بإغلاق محالهم وإيقاف تجارتهم.
وكانت اغلقت محافظة دمشق يوم الأربعاء الماضي وبالشمع الأحمر متجر "بوظة" بكداش في سوق الحميدية بسبب مخالفات مضبوطة.
وجاء قرار الإغلاق على خلفية جولات الشؤون الصحية والتي ضبطت وجود مخالفات على صعيد خلط الفستق الحلبي بفستق العبيد واستخدام حليب البودرة المجفف بدلا من الحليب العادي.