أحرز مقاتلو جيش النظام السوري وحزب الله اللبناني اليوم الأحد، تقدماً في منطقة القلمون الغربي وعرسال على الحدود اللبنانية السورية، في إطار عمليات عسكرية بدأت قبل يومين بهدف طرد مقاتلين غالبهم ينتمون لتنظيم "فتح الشام، جبهة النصرة سابقا" من تلك المناطق.
ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر في جيش النظام السوري قوله إن وحدات تابعة له بالتعاون مع مقاتلين من حزب الله تمكنت بعد معارك عنيفة من كسر خط الدفاع الرئيس لـ "جبهة النصرة" على اتجاه جرود فليطة في القلمون الغربي بريف دمشق.
بدوره ذكر الإعلام الحربي التابع لحزب الله أن مقاتلي الحزب سيطروا على وادي العويني وشعبة القلعة شرقي جرود عرسال ومنطقة ظهر الهوة وهي تلال استراتيجية تشرف على الحدود السورية اللبنانية.
إقرأ أيضاً: اغتيال الوسيط اللبناني بين "حزب الله" و"فتح الشام"
وبدأت يوم الجمعة الماضية عمليات عسكرية مشتركة بين جيش النظام السوري وحزب الله اللبناني، إضافة إلى مشاركة من الجيش اللبناني على الحدود السورية اللبنانية.
يذكر أن الجيش اللبناني استبق انطلاق العمليات على الحدود اللبنانية السورية، بتنفيذ مداهمات في مخيمات لاجئين سوريين في عرسال بحجة ملاحقة إرهابيين، إذ اعتقل مئات السوريين، ولقي عدد منهم حتفه قبل التحقيق معهم، الأمر الذي أثار انتقادات وُجِّهت للجيش اللبناني لارتكابه انتهاكات بحق اللاجئين السوريين.
ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر في جيش النظام السوري قوله إن وحدات تابعة له بالتعاون مع مقاتلين من حزب الله تمكنت بعد معارك عنيفة من كسر خط الدفاع الرئيس لـ "جبهة النصرة" على اتجاه جرود فليطة في القلمون الغربي بريف دمشق.
بدوره ذكر الإعلام الحربي التابع لحزب الله أن مقاتلي الحزب سيطروا على وادي العويني وشعبة القلعة شرقي جرود عرسال ومنطقة ظهر الهوة وهي تلال استراتيجية تشرف على الحدود السورية اللبنانية.
إقرأ أيضاً: اغتيال الوسيط اللبناني بين "حزب الله" و"فتح الشام"
وبدأت يوم الجمعة الماضية عمليات عسكرية مشتركة بين جيش النظام السوري وحزب الله اللبناني، إضافة إلى مشاركة من الجيش اللبناني على الحدود السورية اللبنانية.
يذكر أن الجيش اللبناني استبق انطلاق العمليات على الحدود اللبنانية السورية، بتنفيذ مداهمات في مخيمات لاجئين سوريين في عرسال بحجة ملاحقة إرهابيين، إذ اعتقل مئات السوريين، ولقي عدد منهم حتفه قبل التحقيق معهم، الأمر الذي أثار انتقادات وُجِّهت للجيش اللبناني لارتكابه انتهاكات بحق اللاجئين السوريين.