كشف الجنرال في الجيش الأمريكي رايموند توماس إنه أمر وحدات حماية الشعب الكردية بتغيير اسمها قبل يوم من تحالف هذه الوحدات مع فصائل سورية معارضة في عام 2015 يطلق عليه اسم "قوات سوريا الديمقراطية".
وقال توماس أنه طلب من الوحدات تغيير اسمها بعد أن عرض عليهم مخاوف تركيا عام 2015 وأضاف الجنرال أنه رأى أن تغيير الاسم نحو قوات سوريا الديمقراطية سيعطي هذا التشكيل الجديد مصداقية أكبر.
تصريحات رايموند توماس جاءت خلال منتدى أسبن للأمن في ولاية كولورادو الأمريكية، وهو مؤتمر سنوي يضم قادة الجيش وخبراء الأمن القومي
وتحدث توماس في المنتدى عن الخسائر التي تكبدتها الوحدات الكردية في معاركها الأولى مع تنظيم داعش إلا أنها ظلت تقاتل وتزيد من قوتها وأعداد مقاتليها تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية.
كما تحدث توماس عن المشاكل الموجودة بسبب الصلات المفترضة بين وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني مضيفاً أن على الوحدات أن تعمل على تغيير منهجها القديم في الارتباط مع الحزب المحارَب من قبل تركيا.
وتوضح تصريحات الجنرال الأمريكي الأخيرة السبب الذي دفع واشنطن لتسليح المقاتلين الأكراد على الرغم من معارضة تركيا لهذه الخطوة، وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لمسلحي العمال الكردستاني وتنتقد الدعم الأمريكي المستمر لهم حسب تصريحات مسؤولين أتراك.
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مناطق واسعة شمالي شرقي حلب كما تسيطر على قسم آخر من الأراضي شمالي غربي المدينة، بينما تتمركز فصائل سورية معارضة مدعومة تركياً على الأراضي الفاصلة بين المنطقتين لتمنع الوحدات الكردية من الربط بينهما.