أفاد نشطاء في محافظة درعا ان أكثر من 400 عسكري روسي قد قدموا إلى قرية موثبين في الريف الشمالي الأوسط من محافظة درعا شرقي مدينة الصنمين في إطار خطه انتشار الشرطة العسكرية الروسية في محافظه درعا بدلاً من حواجز النظام ضمن اتفاق التهدئة في الجنوب السوري.
بدورهم سرب نشطاء أن اشتباكات محدودة دارت بين قوات النظام والقوات الروسية من جهة وقوات حزب الله والميليشيات المدعومة من إيران من جهة ثانية في بلدتي نامر وإزرع بريف درعا.
واندلعت الاشتباكات حسب النشطاء إثر رفض القوات المدعومة من إيران الخروج من محافظة درعا لتحل محلها القوات الروسية، وأفادت مصادر إعلامية معارضة أنه تم إغلاق مشفى إزرع إثر التوتر الحاصل واعتباره منطقة عسكرية مع انتشار مكثف لعناصر النظام في المنطقة.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن قوات روسية قد بدأت الانتشار في أحياء درعا المحطة التي يسيطر عليها النظام كما رُفع العلم الروسي على بعض الحواجر العسكرية النظامية، وأفاد نشطاء أن عناصر النظام قد توقفت في اليومين السابقين عن فرض أتاوات على المدنيين الداخلين والخارجين من أماكن سيطرة المعارضة.
في سياق آخر اندمجت عدد من الكتائب والألوية في الجنوب السوري لتشكل جسماً سياسياً وعسكرياً تحت مسمى "الجبهة الوطنية لتحريرسوريا"، ويهدف التشكيل الجديد حسب ماورد في بيان تأسيسه إلى "الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بتضحيات الشعب وأن يبقى القرار وطنياً غير مرتبط بأجندة سياسية أو إملاءات خارجية، إضافة إلى العمل على إعادة الثورة السورية إلى الاتجاه الصحيح والخلاص من نظام القمع والاستبداد والقهر.