"لست أنت ولا أمثالك من يعطي السوريين شهادات الوطنية، الشهادة تأتي من أبناء الوطن الأحرار".
هكذا جاء رد الفنان السوري جمال سليمان عبر حسابه الشخصي على "فايس بوك"، بعد جملةٍ من الاتهامات وجهتها له الأديبة السورية نهلة السوسو والتي تعمل في إذاعة دمشق الموالية للنظام.
وكانت الإعلامية "السوسو" قد بدأت حملة تخوين في وقت سابق ضد الفنان سليمان، انطلاقاً من لقاءاتها عبر شاشات إعلام النظام السوري، وليس انتهاءاً بصفحتها الشخصية على فيسبوك.
واتهمت السوسو عبر منشور لها الفنان جمال سليمان بالمشاركة بالقتل والسعي للحصول على مناصب سياسية عبر تلميحات مبطنة، الأمر الذي وصفه سليمان بأنه مستوى جديد من التشبيح لم يعهده على لسان الأديبة.
واستغلت السوسو صورة قديمة انتشرت عبر الإنترنت في عام 2013 لسليمان وهو بجانب شاب يرتدي زياً عسكرياً، قبل أن تتهمه بأن الصورة التقطت في مدينة حمص مع أحد المقاتلين المسلحين، ليأتي رد سليمان: "هذه الصورة وصلتك متأخرة حوالي أربع سنوات، وهي مع شاب لا أعرف اسمه و لا عنوانه و لم ألتقيه لا قبلها ولا بعدها، ومكانها في أحد فنادق القاهرة حيث كان هناك عدد كبير من السوريين وكان واحداً ممن طلبوا صورة معي".
وأضاف ساخراً: "أنا كما تعلمين ممثل وأصادف احياناً أناس يرغبون بالتقاط صورة معي، وأفعل ذلك من دون أن أطلب منهم بطاقاتهم الشخصية، ودون أن أعرف زمرة دمهم".
وتابع سليمان: "صحيح أن منطق التشبيح القائم على الكذب والافتراء بغية تشويه سمعة كل من له رأي مختلف قد صدمني، إلا أن الصدمة الكبرى كانت بتبني عدد من الاصدقاء المثقفين الذين كنت أظن أنهم يعرفونني جيدا كما اعرفهم ، لنفس الخطاب التشبيحي ولكن بلغة عربية فصحى"، في إشارة منه إلى السوسو".
ولم تكتف السوسو باتهام الفنان بالخيانة، بل استهزأت به وبوالده قائلةً: "لقد عملت في أقبية معتمة وخانقة قبل أن يفتح الله عليك بالمعهد العالي للفنون المسرحية"، لتضيف: " وبعد التخرج صرت أستاذاً فيه، دون نفقات تكسر ظهر الوالد، متواضع الحال!".
وفي سياق رده قال سليمان ساخراً: "و لوووو ياست نهله، أنت إعلامية و كان حرياً بالسنين الطويلة التي قضيتها في هذه المهنة العظيمة أن تدفعك كي تبذلي بعض الجهد لتعرفي أننا منذ اليوم الاول وقفنا ضد العنف والتدخل الخارجي وحمل السلاح، وبذلنا و مازلنا نبذل الجهود المخلصة من أجل حل سياسي في بلدنا يضمن سيادته ووحدته".
صفحات موالية للنظام السوري استغلت الحدث وشاركت بدورها في تأجيج حدة المهاترات الإلكترونية، ومزيد من التخوين بحق سليمان، وذلك عبر نشر ما كتبته السوسو مرة أخرى، ليبدأ معها سيل من الاتهامات وعبارات لا تخلو من القدح والذم والتشهير.
جدير ذكره أن سليمان كان قد رد في وقت سابق من العام 2013 على الشائعات التي انتشرت على نفس الصورة قائلاً: "أنا في الحقيقة لست في حمص التي أحبها و التي اشتقت لها وأتمنى زيارتها في اقرب وقت، وإنما في باريس في منتدى فكري ضم شخصيات سورية، ونسعى من خلاله إلى تأسيس حزب أو تجمع أو اتحاد أو قطب للقوى الديمقراطية في سوريا على أن تكون جامعة لكل السوريين الذين يؤمن
هكذا جاء رد الفنان السوري جمال سليمان عبر حسابه الشخصي على "فايس بوك"، بعد جملةٍ من الاتهامات وجهتها له الأديبة السورية نهلة السوسو والتي تعمل في إذاعة دمشق الموالية للنظام.
وكانت الإعلامية "السوسو" قد بدأت حملة تخوين في وقت سابق ضد الفنان سليمان، انطلاقاً من لقاءاتها عبر شاشات إعلام النظام السوري، وليس انتهاءاً بصفحتها الشخصية على فيسبوك.
واتهمت السوسو عبر منشور لها الفنان جمال سليمان بالمشاركة بالقتل والسعي للحصول على مناصب سياسية عبر تلميحات مبطنة، الأمر الذي وصفه سليمان بأنه مستوى جديد من التشبيح لم يعهده على لسان الأديبة.
واستغلت السوسو صورة قديمة انتشرت عبر الإنترنت في عام 2013 لسليمان وهو بجانب شاب يرتدي زياً عسكرياً، قبل أن تتهمه بأن الصورة التقطت في مدينة حمص مع أحد المقاتلين المسلحين، ليأتي رد سليمان: "هذه الصورة وصلتك متأخرة حوالي أربع سنوات، وهي مع شاب لا أعرف اسمه و لا عنوانه و لم ألتقيه لا قبلها ولا بعدها، ومكانها في أحد فنادق القاهرة حيث كان هناك عدد كبير من السوريين وكان واحداً ممن طلبوا صورة معي".
وأضاف ساخراً: "أنا كما تعلمين ممثل وأصادف احياناً أناس يرغبون بالتقاط صورة معي، وأفعل ذلك من دون أن أطلب منهم بطاقاتهم الشخصية، ودون أن أعرف زمرة دمهم".
وتابع سليمان: "صحيح أن منطق التشبيح القائم على الكذب والافتراء بغية تشويه سمعة كل من له رأي مختلف قد صدمني، إلا أن الصدمة الكبرى كانت بتبني عدد من الاصدقاء المثقفين الذين كنت أظن أنهم يعرفونني جيدا كما اعرفهم ، لنفس الخطاب التشبيحي ولكن بلغة عربية فصحى"، في إشارة منه إلى السوسو".
ولم تكتف السوسو باتهام الفنان بالخيانة، بل استهزأت به وبوالده قائلةً: "لقد عملت في أقبية معتمة وخانقة قبل أن يفتح الله عليك بالمعهد العالي للفنون المسرحية"، لتضيف: " وبعد التخرج صرت أستاذاً فيه، دون نفقات تكسر ظهر الوالد، متواضع الحال!".
وفي سياق رده قال سليمان ساخراً: "و لوووو ياست نهله، أنت إعلامية و كان حرياً بالسنين الطويلة التي قضيتها في هذه المهنة العظيمة أن تدفعك كي تبذلي بعض الجهد لتعرفي أننا منذ اليوم الاول وقفنا ضد العنف والتدخل الخارجي وحمل السلاح، وبذلنا و مازلنا نبذل الجهود المخلصة من أجل حل سياسي في بلدنا يضمن سيادته ووحدته".
صفحات موالية للنظام السوري استغلت الحدث وشاركت بدورها في تأجيج حدة المهاترات الإلكترونية، ومزيد من التخوين بحق سليمان، وذلك عبر نشر ما كتبته السوسو مرة أخرى، ليبدأ معها سيل من الاتهامات وعبارات لا تخلو من القدح والذم والتشهير.
جدير ذكره أن سليمان كان قد رد في وقت سابق من العام 2013 على الشائعات التي انتشرت على نفس الصورة قائلاً: "أنا في الحقيقة لست في حمص التي أحبها و التي اشتقت لها وأتمنى زيارتها في اقرب وقت، وإنما في باريس في منتدى فكري ضم شخصيات سورية، ونسعى من خلاله إلى تأسيس حزب أو تجمع أو اتحاد أو قطب للقوى الديمقراطية في سوريا على أن تكون جامعة لكل السوريين الذين يؤمن