أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قيادة القوات الروسية العاملة في سوريا، أبرمت بوساطة مصرية، اليوم السبت، اتفاق ضبط عمل منطقة "تخفيف التصعيد" في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق.
وقالت الوزارة، بحسب ما نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن الجانبين قررا بموجب الاتفاق المبرم تسيير أول قافلة إنسانية إلى المنطقة المذكورة وإخراج أول دفعة من المصابين والجرحى، اعتباراً من اليوم السبت".
وأوضحت أن "الاتفاق المبرم اليوم رسم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما رسم خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين".
وأوردت روسيا، أنها تنوي إرسال أولى قافلاتها للمساعدات الانسانية وإخلاء الجرحى "في الأيام المقبلة".
وأشارت الوزارة إلى أن اتفاق الغوطة الشرقية جاء نتاجا للمفاوضات التي أجريت في القاهرة مؤخرا بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة.
جدير بالذكر أن الغوطة الشرقية تقع ضمن اتفاق تخفيف التوتر أصلاً، المُبرم في أستانا 4 بين تركيا وروسيا وإيران، إلا قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي، شنّت ما يقارب الـ 15 هجوماً على قرى وبلدات الغوطة.