توصلت حركة "أحرار الشام الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام"، أمس الجمعة، لاتفاق بإنهاء الاقتتال بينهما في ادلب.
جاء هذا في بيان نشره الحساب الرسمي للحركة، متضمناً "وقفاً فوريا لإطلاق النار، والإفراج عن محتجزين من الطرفين، وخروج الفصائل من معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا وتسليمه لإدارة مدنية".
وقال " محمد أبو زيد" الناطق الرسمي باسم أحرار الشام "يا أبناء أحرار الشام وحراسها كونوا على يقين أن الحركة لن تتوقف عن المسيرة الذي خرجت لأجلها يومًا وستستمر بعون الله".
في وقت سابق، حاصرت "هيئة تحرير الشام"، "أحرار الشام"، ودارت اشتباكات بين الطرفين، مما ادى لاصابة المدنيين النازحيين في المخيمات الحدودية قرب المعبر.
ورفضت هيئة تحرير الشام مبادرة لإيقاف الاقتتال، من قبل مشايخ في المحافظة، وطالبت بـ "إدارة ذاتية" في المحافظة تجمع كل الفصائل.
لكن "أحرار الشام"، التي وافقت على المبادرة، اتهمت الهيئة بـ "البغي"على مقراتها، وافتعال الاقتتال.
وكانت معارك قد دارت بين الطرفين خلال الأيام الثلاثة الماضية أدت إلى مقتل مدنيين ومسلحين من الطرفين إضافة إلى سيطرة هيئة تحرير الشام على قرى وبلدات وانتزاعها من حركة أحرار الشام في ريف إدلب.