قائد أحرار الشام: اعتداء "فتح الشام" لن يمر بدون عقاب

قائد أحرار الشام: اعتداء "فتح الشام" لن يمر بدون عقاب
أخبار | 21 يوليو 2017
حذّر القائد العام لحركة احرار الشام الإسلامية "علي العمر"، اليوم الجمعة، من تحويل مدينة ادلب وريفها إلى ماحصل في "الرقة والموصل".
 
وقال "العمر" في تسجيل مصور، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ان "الإعتداء الأخير من قبل "جبهة فتح الشام" هو اعتداء على الثورة السورية بهدف إنهائها".
 
وأضاف "فوجئنا بحملة اعتداءات من أحد فروع هيئة تحرير الشام، ولقد وردنا منذ شهر معلومات أن الأخيرة (فتح الشام)، تعد العدة لقتالنا خلال شهر رمضان".  مردفاً "لقد تصدينا لهذه الحملة بكل ما أوتينا من قوة".
ونوّه إلى أن نظام الأسد، هو المستفيد الوحيد من هذا الاقتتال.  مشدداً على أن "هذا الاعتداء لن يمر دون عقاب".
 
بدورها قالت مصادر في المعارضة السورية لوكالة "رويترز" بأن مقاتلين معارضين تدعمهم تركيا وصولوا إلى محافظة إدلب، أمس الخميس، لدعم حركة أحرار الشام في صراعها المتزايد مع هيئة تحرير الشام.
 
وقال مصدر في المعارضة السورية إن "مجموعة من نحو 150 مقاتلاً من عملية درع الفرات التي تدعمها تركيا دخلوا سوريا من تركيا عبر معبر "باب الهوى" لدعم جماعة أحرار الشام في قتالها ضد هيئة تحرير الشام".
يشار إلى أن جماعة أحرار الشام تسيطر على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا وهو المعبر التجاري الرئيسي الذي يربط المحافظة بتركيا.

وكانت هيئة تحرير الشام أعلنت في بيان لها، أمس الخميس، عن رفضها للمبادرة التي أطلقها بعض “الشرعيين” لوقف الاقتتال الحاصل بينها وبين حركة “أحرار الشام”، مشترطة بعض الإضافات لقبولها.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق