صادق مجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ)، أمس الأربعاء، على البروتوكول الملحق باتفاقية نشر القوات الروسية في سوريا، الذي يُعدِّل فترة بقاء القوات الروسية.
وينص البرتوكول، وفق وكالة سبوتنيك الروسية، على تغيير فترة نشر القوات الروسية في سوريا من (ما لا نهاية) إلى 49 عاماً مع التمديد التلقائي لـ 25 عاماً في حال لم يعلن أحد الطرفين نواياه عن وقف العمل بالاتفاقية، وذلك قبل عام على الأقل من موعد نهايته.
وكان مجلس النواب الروسي (الدوما) صادق يوم الجمعة الماضي على البروتوكول، وبعد مصادقة مجلس الشيوخ يحال البروتوكول لتوقيعه من الرئيس الروسي.
إقرأ أيضاً.. "واشنطن بوست": ترامب يوقف برنامج تسليح المعارضة السورية
ووقعت روسيا والنظام السوري على البروتوكول في كانون الأول الماضي، ليكون ملحقاً للاتفاقية بين الطرفين التي وقعت في الـ 26 من آب عام 2015، وتنص على السماح للقوات الجوية الروسية بالانتفاع المجاني بقاعدة حميميم ومنشآتها وما يوافق الطرف السوري على تقديمه من قطع الأرض.
وينص البروتوكول كذلك على أن الجانب السوري يتولى الحراسة الخارجية لأماكن مرابطة العسكريين الروس والحدود الساحلية لمركز التموين التقني المادي للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، فيما سيتولى الجانب الروسي مهمات الدفاع الجوي والحراسة الداخلية والحفاظ على النظام العام داخل أماكن مرابطة القوات.
قد يهمك: روسيا تستخدم قاعدتين جويتين سوريتين بحمص
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، مؤخراً، أن إبرام هذه الوثيقة سيتيح لسلاح الجو الروسي إجراء عملياته في سوريا بصورة أكمل، مشيرةً إلى أن النظام السوري أبلغ موسكو باستكمال جميع الإجراءات التمهيدية المطلوبة لدخول البروتوكول حيز التنفيذ.
وينص البرتوكول، وفق وكالة سبوتنيك الروسية، على تغيير فترة نشر القوات الروسية في سوريا من (ما لا نهاية) إلى 49 عاماً مع التمديد التلقائي لـ 25 عاماً في حال لم يعلن أحد الطرفين نواياه عن وقف العمل بالاتفاقية، وذلك قبل عام على الأقل من موعد نهايته.
وكان مجلس النواب الروسي (الدوما) صادق يوم الجمعة الماضي على البروتوكول، وبعد مصادقة مجلس الشيوخ يحال البروتوكول لتوقيعه من الرئيس الروسي.
إقرأ أيضاً.. "واشنطن بوست": ترامب يوقف برنامج تسليح المعارضة السورية
ووقعت روسيا والنظام السوري على البروتوكول في كانون الأول الماضي، ليكون ملحقاً للاتفاقية بين الطرفين التي وقعت في الـ 26 من آب عام 2015، وتنص على السماح للقوات الجوية الروسية بالانتفاع المجاني بقاعدة حميميم ومنشآتها وما يوافق الطرف السوري على تقديمه من قطع الأرض.
وينص البروتوكول كذلك على أن الجانب السوري يتولى الحراسة الخارجية لأماكن مرابطة العسكريين الروس والحدود الساحلية لمركز التموين التقني المادي للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، فيما سيتولى الجانب الروسي مهمات الدفاع الجوي والحراسة الداخلية والحفاظ على النظام العام داخل أماكن مرابطة القوات.
قد يهمك: روسيا تستخدم قاعدتين جويتين سوريتين بحمص
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، مؤخراً، أن إبرام هذه الوثيقة سيتيح لسلاح الجو الروسي إجراء عملياته في سوريا بصورة أكمل، مشيرةً إلى أن النظام السوري أبلغ موسكو باستكمال جميع الإجراءات التمهيدية المطلوبة لدخول البروتوكول حيز التنفيذ.
كما أعلنت مصادر عسكرية روسية في وقت سابق أنه يسمح للطائرات الروسية أن تستخدم أي منشآت من البنية التحتية السورية في حال اقتضت الضرورة ذلك، في وقت نشرت وسائل إعلام روسية خريطة للجيش الروسي، تشير إلى أن بعض كتائب المدفعية الروسية، ربما تنشط على الأرض في حمص وسط سوريا.
وتستخدم روسيا قاعدتين عسكريتين في سوريا الأولى في طرطوس وهي قاعدة إمداد بحرية، والثانية قاعدة جوية في حميميم بريف اللاذقية، وبدأ سلاح الجو الروسي بتنفيذ ضربات لمساندة جيش النظام السوري في نهاية أيلول 2015.