أصدرت السلطات التركية قراراً جديداً بشأن حركة دخول وخروج اللاجئين من مخيمي كلس، فيما وضع أهالٍ من المخيم تلك القرارات في خانة ترحيل السوريين من المخيمين.
وقال أحد سكان المخيم ويدعى عبد الجليل المرعي لـ روزنة، اليوم الخميس، إن القرار الجديد يقضي بفصل اللاجئ من المخيم بحال أمضى أكثر من 15 يومً خارج المخيم خلال 6 أشهر.
اللاجئ يتحول إلى "فراري" إذا تجاوز الشروط!
وأوضح المرعي، أن كل 6 أشهر يحق للاجئ مغادرة المخيم 15 يوماً فقط سواءً كانت متصلة أو متقطعة، وفي حال بقي أكثر من 15 يوماً خارج المخيم تفصله السلطات التركية من المخيم، ويُطلق عليه حينها لقب فراري.
ولفت إلى أن القرار الجديد يقضي أيضاً بفصل اللاجئ من المخيم في حال غادر ولو يوماً واحداً دون الحصول على إجازة رسمية من إدارة المخيم، مشيراً إلى أن القرار الجديد عُمِّم عبر مآذن الجوامع وفي لوحات الإعلانات ضمن المخيم.
وفي السابق، كان يحق للاجئ مغادرة المخيم بإجازة على ألا تتجاوز الـ 15 يوماً، وبإمكانه الحصول على إجازات أُخرى دون تحديد عددها خلال العام.
القرار يدفع اللاجئين إلى ترك المخيم
أبو أحمد، أحد سكان المخيم ويعمل خياطاً، أكد لـ روزنة، أن الأتراك يريدون عبر القرار الجديد ترحيل اللاجئين السوريين من المخيم.
ويتابع "لدي محل خياطة في مدينة كلس أعمل فيه 5 أيام في الأسبوع ثم أعود للمخيم، ولكن بعد القرار لم يعد بإمكاني مغادرة المخيم خوفاً من الفصل".
ويستدرك أبو أحمد قائلاً "أفكر ملياً بترك المخيم مع عائلتي لأن عملي خارج المخيم هو مصدر رزقي الذي أعتاش به"، ويضيف أن "غالبية اللاجئين سيتركون المخيم في حال لم تسحب السلطات التركية القرار".
إقرا أيضاً: تركيا تهدد مُزوِّري الوثائق الرسمية بالسجن والترحيل
وتمنح تركيا كل لاجئ في المخيم 100 ليرة تركية (30 دولار) شهرياً، فضلاً عن معونات عينية توزع بشكل غير منتظم، في وقت يلجأ معظم أهالي المخيم للعمل خارجه لكسب مردود مالي يعينهم في معيشتهم.
ويعيش في مخيمي كلس1 قرب باب السلامة وكلس2 قرب الراعي جنوب تركيا، نحو 50 ألف لاجئ سوري، في وقت تستضيف تركيا نحو مليوني لاجئ سوريا يتوزع غالبهم على عدد من المدن التركية في مقدمتها إسطنبول وهاتاي وأورفة وغازي عنتاب.
وقال أحد سكان المخيم ويدعى عبد الجليل المرعي لـ روزنة، اليوم الخميس، إن القرار الجديد يقضي بفصل اللاجئ من المخيم بحال أمضى أكثر من 15 يومً خارج المخيم خلال 6 أشهر.
اللاجئ يتحول إلى "فراري" إذا تجاوز الشروط!
وأوضح المرعي، أن كل 6 أشهر يحق للاجئ مغادرة المخيم 15 يوماً فقط سواءً كانت متصلة أو متقطعة، وفي حال بقي أكثر من 15 يوماً خارج المخيم تفصله السلطات التركية من المخيم، ويُطلق عليه حينها لقب فراري.
ولفت إلى أن القرار الجديد يقضي أيضاً بفصل اللاجئ من المخيم في حال غادر ولو يوماً واحداً دون الحصول على إجازة رسمية من إدارة المخيم، مشيراً إلى أن القرار الجديد عُمِّم عبر مآذن الجوامع وفي لوحات الإعلانات ضمن المخيم.
وفي السابق، كان يحق للاجئ مغادرة المخيم بإجازة على ألا تتجاوز الـ 15 يوماً، وبإمكانه الحصول على إجازات أُخرى دون تحديد عددها خلال العام.
القرار يدفع اللاجئين إلى ترك المخيم
أبو أحمد، أحد سكان المخيم ويعمل خياطاً، أكد لـ روزنة، أن الأتراك يريدون عبر القرار الجديد ترحيل اللاجئين السوريين من المخيم.
ويتابع "لدي محل خياطة في مدينة كلس أعمل فيه 5 أيام في الأسبوع ثم أعود للمخيم، ولكن بعد القرار لم يعد بإمكاني مغادرة المخيم خوفاً من الفصل".
ويستدرك أبو أحمد قائلاً "أفكر ملياً بترك المخيم مع عائلتي لأن عملي خارج المخيم هو مصدر رزقي الذي أعتاش به"، ويضيف أن "غالبية اللاجئين سيتركون المخيم في حال لم تسحب السلطات التركية القرار".
إقرا أيضاً: تركيا تهدد مُزوِّري الوثائق الرسمية بالسجن والترحيل
وتمنح تركيا كل لاجئ في المخيم 100 ليرة تركية (30 دولار) شهرياً، فضلاً عن معونات عينية توزع بشكل غير منتظم، في وقت يلجأ معظم أهالي المخيم للعمل خارجه لكسب مردود مالي يعينهم في معيشتهم.
ويعيش في مخيمي كلس1 قرب باب السلامة وكلس2 قرب الراعي جنوب تركيا، نحو 50 ألف لاجئ سوري، في وقت تستضيف تركيا نحو مليوني لاجئ سوريا يتوزع غالبهم على عدد من المدن التركية في مقدمتها إسطنبول وهاتاي وأورفة وغازي عنتاب.