ديناصور بحري من تدمر إلى دمشق

 

وقال مدير عام المؤسسة "سمير الأسد" في تصريحات صحفية أن البقايا تم اكتشافها مؤخراً في المنطقة التدمرية بالقرب من مناجم الفوسفات، حيث تم أثناء ذلك العثور على بقايا حيوان فقاري تبين لاحقاً أنها تعود إلى فصيلة البليزوصورات.
 

وأشار إلى أن فصيلة “البليزوصورات” تختلف عن الديناصورات إذ أن الأولى كانت تعيش ضمن بيئة بحرية بينما عاشت الديناصورات في مناطق برية.

 

وبحسب ما ذكر مدير عام المؤسسة فإنه يقدر عمر هذا "البليزوصور" من 66 إلى 85 مليون سنة، ويصل طوله إلى 6 أمتار ويحوي 59 فقرة ظهرية إضافة لجزء من الهيكل الصدري، لافتاً إلى أن هذا الاكتشاف يعد الأول من نوعه في سوريا.
 

مضيفاً إلى أنه يتم العمل حالياً على إعادة تأهيل وترميم المستحاثة المكتشفة تمهيداً لعرضها في معرض دمشق الدولي و المقرر إقامته في شهر آب القادم.

   

ويقدر عمر هذه المستحاثة من 66 إلى 85 مليون سنة وتعود للعصر الكريتاسي ويصل طولها إلى 6 أمتار وتحوي 59 فقرة ظهرية إضافة لجزء من الهيكل الصدري، بحسب ما ذكره مدير المؤسسة. لافتاً إلى أن هذا الاكتشاف يعد “الأول من نوعه في سوريا” ويعتبر مهماً جداً لأنه يغني الأبحاث الجيولوجية التي تقوم بها وزارة النفط والثروة المعدنية.

 

وبين مدير المؤسسة أنه يتم العمل حالياً على إعادة تأهيل وترميم المستحاثة المكتشفة بخبرات وطنية تمهيداً لعرضها على المواطنين ضمن الجناح المخصص لوزارة النفط والثروة المعدنية في الدورة القادمة من معرض دمشق الدولي.

 

وكانت اكدت دراسات جيولوجية أن ديناصورات عاشت على الساحل الشمالي لسوريا وانه اكتشف احفوريات تعود الى 130 مليون سنة. 

 

وأضافت الدراسات أن سلسلة الجبال الساحلية في سوريا كانت موطنا للديناصورات في العصرين الجوارسي والكريتاسي.