شن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، هجوماً لاذعاً على دولة قطر متهماً أن دورها كان في سوريا دفع المعارضة السورية نحو التطرف.
وقال "قرقاش" خلال حديثه في مؤسسة “تشاثام هاوس” بالعاصمة البريطانية أن جهات كثيرة في الغرب تنظر إلى أن المعارضة السورية مفلسة؛ ليربط ذلك بأنشطة هدامة لقطر ودولة أخرى لم يسميها.
وأكد على أن الإمارات حذرت خلال مختلف الحوارات التي شاركت بها؛ أن ما تقوم به قطر والدولة الاخرى في سوريا، يعد أمراً هداماً بالنسبة لـ المعارضة السورية.
مضيفاً أن الإمارات رأت دوراً كبيراً للقطريين في دفع المعارضة نحو التطرف.
وأشار إلى أنه تم توثيق كل أفعال قطر في ذلك، فيما كانت الدوحة تبرر موقفها آنذاك بكون مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي الأفضل على ميدان القتال، وباستحالة تحقيق الانتصار، إلا عبر هؤلاء المسلحين المتطرفين، ودعت إلى التعامل مع الطابع المتطرف لهذه القوات ونزعاتها الجهادية في وقت لاحق، حسب تصريحات قرقاش.
متابعاً حول نتائج دعم الدوحة للتطرف بالقول: "إن العديد من الأصوات الليبرالية، العلمانية، والشريفة، العقلانية والإسلامية المعتدلة، في سوريا أصبحت مهمشة". بحسب تعبير قرقاش.
مستذكراً في هذا الجانب كلام الرئيس الأمريكي الذي قال “لا يمكنك أن تطعم الوحش”، واعتبر أن المعارضة السورية تحولت إلى مثل هذا الوحش.
ولفت الوزير الإماراتي إلى أن التمويل القطري أدى في نهاية المطاف، إلى إحباط الجهود لدعم المعارضة السورية المعتدلة، معتبرا أن هؤلاء المعارضين المعتدلين وجدوا أنفسهم "بين الشيطان والبحر الأزرق العميق (في إشارة منه إلى فيلم أمريكي عن أسماك قرش وحشية وعاقلة) أي بين وحشية الأسد وبربرية داعش".
وقال "قرقاش" خلال حديثه في مؤسسة “تشاثام هاوس” بالعاصمة البريطانية أن جهات كثيرة في الغرب تنظر إلى أن المعارضة السورية مفلسة؛ ليربط ذلك بأنشطة هدامة لقطر ودولة أخرى لم يسميها.
وأكد على أن الإمارات حذرت خلال مختلف الحوارات التي شاركت بها؛ أن ما تقوم به قطر والدولة الاخرى في سوريا، يعد أمراً هداماً بالنسبة لـ المعارضة السورية.
مضيفاً أن الإمارات رأت دوراً كبيراً للقطريين في دفع المعارضة نحو التطرف.
وأشار إلى أنه تم توثيق كل أفعال قطر في ذلك، فيما كانت الدوحة تبرر موقفها آنذاك بكون مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي الأفضل على ميدان القتال، وباستحالة تحقيق الانتصار، إلا عبر هؤلاء المسلحين المتطرفين، ودعت إلى التعامل مع الطابع المتطرف لهذه القوات ونزعاتها الجهادية في وقت لاحق، حسب تصريحات قرقاش.
متابعاً حول نتائج دعم الدوحة للتطرف بالقول: "إن العديد من الأصوات الليبرالية، العلمانية، والشريفة، العقلانية والإسلامية المعتدلة، في سوريا أصبحت مهمشة". بحسب تعبير قرقاش.
مستذكراً في هذا الجانب كلام الرئيس الأمريكي الذي قال “لا يمكنك أن تطعم الوحش”، واعتبر أن المعارضة السورية تحولت إلى مثل هذا الوحش.
ولفت الوزير الإماراتي إلى أن التمويل القطري أدى في نهاية المطاف، إلى إحباط الجهود لدعم المعارضة السورية المعتدلة، معتبرا أن هؤلاء المعارضين المعتدلين وجدوا أنفسهم "بين الشيطان والبحر الأزرق العميق (في إشارة منه إلى فيلم أمريكي عن أسماك قرش وحشية وعاقلة) أي بين وحشية الأسد وبربرية داعش".