قال وزير التنمية الألماني، غيرد مولر، أنه يمكن لبلده في السنوات المقبلة تمكين 200 ألف لاجئ سوري من العودة إلى وطنهم.
وأكد الوزير الألماني على أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه على هامش مؤتمر قمة العشرين في هامبورغ بشأن وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا يشكل أملاً وفرصة لوضع حد للحرب السورية. وجاءت تصريحات الوزير في مقابلة إذاعية مع "دويتشلاند فونك"
وأضاف قائلاً: "أتصور أنه يمكن لألمانيا إعادة 200 ألف لاجئ على الأقل وذلك من خلال برنامج خاص بذلك"، مضيفاً أنه وحتى منذ الآن قد يتم إعادة اللاجئين السوريين إلى المناطق الآمنة والمحررة، حسب قوله.
وبدأ سريان وقف لإطلاق النار في جنوب غرب سورية، الأحد الماضي، وذلك في مسعى لتحقيق السلام في البلاد.
وفي سياق آخر اتهم "مارتن شولتس" منافس المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على المستشارية في الانتخابات البرلمانية المقبلة المستشارة ووزير المالية الاتحادي فولفغانغ شويبله بإضعاف أوروبا من خلال اتجاهاتهما الفردية في سياسة اللجوء والمالية.
وقال شولتس في برلين في تجمع للحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يرأسه، إن ميركل فتحت الحدود في صيف عام 2015 دون أي تنسيق مع شركائها في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن شولتس أنه إذا أصبح مستشارا، فإنه يعتزم العمل في بروكسل لأجل سياسة لجوء تضامنية، مؤكدا أنه لابد أن تتكبد أي دولة بالاتحاد الأوروبي ترفض استقبال لاجئين أضرارا مالية.
وتجدر الإشارة، إلى أنه وحسب استطلاع لمعهد "تي أن أس آمنيد" أواسط نيسان/أبريل 2016، يتبين أن 71% من السوريين الألمان، ممن شملهم الاستطلاع، على قناعة بأن معظم اللاجئين السوريين سيعودون إلى بلدهم بعد انتهاء الحرب.