قال الجيش اللبناني في بيان له اليوم السبت أن مديرية المخابرات أنهت تحقيقاتها مع 356 موقوفا سوريا وأحالت 56 منهم إلى النيابة العامة العسكرية لتورطهم في أنشطة إرهابية.
وأعلن بيان الجيش أن بعض الموقوفين يشتبه في تورطهم في هجمات على مراكز للجيش في منطقة عرسال عام 2014، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف العسكريين فضلا عن فقدان وتلف عتاد عسكري، بينما يتهم آخرون بالانتماء إلى تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.
وأضاف البيان أن قسما ثالثا من المعتقلين يشتبه في ضلوعه بالعمل اللوجستي لصالح التنظيمات المذكورة ونقل وتهريب مسلحين وأموال وأسلحة وذخائر ومواد غذائية.
واستكمل البيان أن 257 موقوفا أحيلوا إلى الشرطة العسكرية لتسليمهم إلى المديرية العامة للأمن العام، وذلك لإقامتهم على الأراضي اللبنانية بصورة غير مشروعة، فيما تم إطلاق سراح الآخرين كون إقاماتهم قانونية، ولم يثبت قيامهم بأية أعمال إجرامية أو إرهابية، بحسب تعبير البيان.
وقالت المديرية انه بعد التحقيق معه، اعترف بتواصله مع مجموعات مسلحة، وبعد استكمال التحقيق أحيل الى القضاء المختص.
وأضافت الـ"LBC" أن دورية أمن الدولة قد أوقفت أيضاً خلال الساعات الماضية سوريين آخرين على خلفية قيامهما بأعمال تجسسية مشبوهة تتعلق بالجيش اللبناني؛ بحسب وصف القناة.
وعثر في هواتفهما على مقاطع مسجلة بالفيديو للطرقات المحيطة بوزارة الدفاع، وكلية قيادة الاركان، ومبنى فرع الاستخبارات في جبل لبنان،ومواقع امنية وحكومية اخرى في المنطقة.