أعلن الحزب التركستاني يوم أمس عبر مكبرات الصوت؛ السيطرة على مدينة جسرالشغور في ريف ادلب؛ في ظل أطلاق نار كثيف داخل المدينة ودخول رتل مؤلف بأكثر من 200 آلية ثقيلة وخفيفة.
وتداول ناشطون مقطعآ مصورآ نسبوه الى الحزب التركستاني اثناء عرضه العسكري داخل مدينة جسر الشغور .
فيما نفت "هيئة تحرير الشام" سيطرة الحزب التركستاني على مدينة جسر الشغور بريف إدلب وصفت الهيئة الإعلامية الخاصة بهيئة تحرير الشام الرتل بالإستعراضي فقط .
وفي السياق ذاته أكد ناشطون انسحاب كبير للهيئة من المدينة باتجاه منطقة بسنقول على مشارف جبل الزاوية من الجهة الشمالية الغربية.
وحركت الهيئة أرتالها من مدينة جسر الشغور الى منطقة بسنقول، وسلمت مقراتها وحواجزها لفصيل التركستان، في الوقت الذي سلم التركستان منطقة حرش بسنقول للهيئة، إذ تعتبر منطقة الحرش منطقة استراتيجية بالنسبة لمدخل جبل الزاوية من الجهة الشمالية الغربية.
وتنبئ ناشطون بإستمرار الهيئة بـ مخططها للسيطرة على جبل الزاوية، الذي يعتبر منطقة ثقل عسكري كبير لأحرار الشام، إضافة لفصل سهل الغاب عن باقي ريف إدلب، ما يساهم في قطع التعزيزات للحركة بين مناطق المحافظة.
ميدانياً سقط قتيل برصاص الجندرمة التركية في منطقة خربة الجوز بريف إدلب الغربي أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية.
وأصيب أربع مدنيين بينهم طفلين إثر انفجار سيارة تحوي عبوة لاصقة بالقرب من مشفى المجد داخل مدينة إدلب.
حيث سارعت فرق الدفاع المدني لإطفاء الحرائق وإنقاذ الجرحى .