اتهمت هيئة تحرير الشام، ألوية صقور الشام التابعة لحركة احرار الشام، باغتيال عنصرين من الهيئة في جبل الزاوية بريف إدلب، معتبرةً أن "صقور الشام" تقف وراء العملية كونها ارتكبت في مناطق يسيطرون عليها.
وأوضحت الهيئة في بيانها بأن "القتيلين هما "أحمد الممدوح" من قرية منطف و"أبو عزيز" من قرية كدورة، وقد عُثر على الجثتين بالقرب من بلدة سرجة في جبل الزاوية". فيما لم يشر البيان إلى تبعية الضحايا للهيئة.
وطالبت الهيئة من صقور الشام بتسليمها "القتلة" المتورطين في عملية الاغتيال، مؤكدةً على ضرورة الضرب على أيدي المفسدين وقُطاع الطرق.
ونشرت أحرار الشام بياناً عبر حسابها على التويتر، استنكرت مما أسماه "بيان تصعيدي" من هيئة تحرير الشام بشأن ما اعتبره "مخالفة" لاتفاق حول تشكيل محكمة مشتركة لحل القضية.
وأضافت الحركة عبر البيان أنها "تفاجأت باستمرار تسيير الأرتال والحشود من قبل احد أجنحة الهيئة في جبل الزاوية، مؤكدة أنها ستتصدى بكل قوة لأي عمل يستهدف أي من قطاعاتها".
وحشدت هيئة تحرير الشام أرتالها وألياتها في قرى القسم الشرقي من جبل الزاوية، حيث دخلت العديد من السيارات العسكرية لتحرير الشام، قرى بينين ومعرزاف ومنطف، وعززت حواجز الهيئة فيها، تلا ذلك اعتقال موظفين في منظمة سوريا الزاهر على أحد حواجزها لمجرد كونهما من قرية سرجة التي تعتبر المركز الرئيسي لصقور الشام.
ويتخوف الأهالي في المنطقة من تجدد الاشتباكات بين تحرير وصقور الشام، لاسيما أن منطقة جبل الزاوية شهدت اشتباكات دامية دارت بين الطرفين في شهر كانون الثاني من العام الحالي، انتهت باتفاق للتهدئة بين الطرفين.