كرّمت مؤسسة بسمة أمل بالتعاون مع المجلس المحلي المعارض في حاس، أهالي ضحايا المجزرة التي خلفها استهداف طيران النظام السوري الحربي لمجمع مدارس في حاس بريف إدلب الجنوبي عام 2016، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات غالبهم من الأطفال.
وذكر مراسلنا في ريف إدلب بلال بيوش، أن احتفالية التكريم جرت الثلاثاء الماضي، وشارك فيها نحو 250 طفل وأكثر من 100 رجل وامرأة، إذ تم تكريم أهالي الأطفال الذين قضوا في المجزرة والمصابين جراء القصف.

بدورها، أشارت شرطة إدلب الحرة، على صفحتها في فيسبوك، إلى أن مركز حاس للشرطة الحرة قام بتأمين احتفالية التكريم، ونشر المركز صوراً أظهرت انتشار عناصر الشرطة الحرة بين المشاركين في الاحتفالية وتقديمهم الهدايا للأطفال.

وكانت طائرات النظام السوري الحربية شنت غارات صاروخية على مجمع مدارس في حاس في الـ 26 من تشرين أول من عام 2016، ما أسفر عن مقتل نحو 40 شخصاً غالبيتهم أطفال ومعلمون، فضلا عن إصابة نحو 200 آخرين بجروح.
وبعد وقوع المجزرة فتحت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة تحقيقاً لتحديد المسؤول عن الغارات الجوية، ولم تعلن نتائج التحقيق حتى الآن، في وقت وصف منظمة اليونيسيف استهداف المدارس في حاس بالمروع ويرقى لـ "جرائم حرب".
وذكر مراسلنا في ريف إدلب بلال بيوش، أن احتفالية التكريم جرت الثلاثاء الماضي، وشارك فيها نحو 250 طفل وأكثر من 100 رجل وامرأة، إذ تم تكريم أهالي الأطفال الذين قضوا في المجزرة والمصابين جراء القصف.
بدورها، أشارت شرطة إدلب الحرة، على صفحتها في فيسبوك، إلى أن مركز حاس للشرطة الحرة قام بتأمين احتفالية التكريم، ونشر المركز صوراً أظهرت انتشار عناصر الشرطة الحرة بين المشاركين في الاحتفالية وتقديمهم الهدايا للأطفال.
وكانت طائرات النظام السوري الحربية شنت غارات صاروخية على مجمع مدارس في حاس في الـ 26 من تشرين أول من عام 2016، ما أسفر عن مقتل نحو 40 شخصاً غالبيتهم أطفال ومعلمون، فضلا عن إصابة نحو 200 آخرين بجروح.
وبعد وقوع المجزرة فتحت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة تحقيقاً لتحديد المسؤول عن الغارات الجوية، ولم تعلن نتائج التحقيق حتى الآن، في وقت وصف منظمة اليونيسيف استهداف المدارس في حاس بالمروع ويرقى لـ "جرائم حرب".