نفى مجلس الشعب التابع للنظام السوري، معلومات تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن عزم النظام منح هويات شخصية سورية جديدة وسحب الجنسية ممن لا يحصل عليها.
وقال المجلس في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أمس الاثنين، إنه "لا صحة لما ينشر حول تغيير الهوية السورية وسحب الجنسية، حيث تنسب هذه الأخبار الكاذبة لموقع مجلس الشعب".
وجاء النفي بعد تداول معلومات منسوبة لمجلس الشعب حول سحب الجنسية السورية ممن لم يحصل على هوية جديد ينوي النظام إصدارها.
وتشير المعلومات التي روجت لها صفحات ومواقع إلكترونية موالية للنظام السوري إلى أن النظام يعتزم سحب الجنسية السورية من المواطنين الذين لا يقومون بتجديد بطاقات الهوية الشخصية بشكل شخصي في الداخل السوري بحلول العام 2018.
إقرأ أيضاً.. لافروف: اقتربنا من رسم حدود مناطق خفض التصعيد
وتنوعت ردود أفعال السوريين على المعلومات المتداولة، إذ أعرب عدد منهم عن استنكاره للخطوة معتبراً أن الجنسية لا تتعلق فقط بمجرة ورقة، بينما أثارت المعلومات غضب ومخاوف السوريين الفارين خارج البلاد أو الذين يقطنون في مناطق سيطرة فصائل معارضة ويخشون الذهاب إلى مناطق سيطرة النظام لمخاوف أمنية.
يذكر أن نحو 5 ملايين سوري غادروا البلاد منذ اندلاع الثورة السورية المناهضة للنظام السوري عام 2011، هرباً من الحرب الدائرة وخوفاً من ملاحقة أجهزة أمن النظام السوري وجماعات متشددة في مقدمتها تنظيم "داعش".
وقال المجلس في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أمس الاثنين، إنه "لا صحة لما ينشر حول تغيير الهوية السورية وسحب الجنسية، حيث تنسب هذه الأخبار الكاذبة لموقع مجلس الشعب".
وجاء النفي بعد تداول معلومات منسوبة لمجلس الشعب حول سحب الجنسية السورية ممن لم يحصل على هوية جديد ينوي النظام إصدارها.
وتشير المعلومات التي روجت لها صفحات ومواقع إلكترونية موالية للنظام السوري إلى أن النظام يعتزم سحب الجنسية السورية من المواطنين الذين لا يقومون بتجديد بطاقات الهوية الشخصية بشكل شخصي في الداخل السوري بحلول العام 2018.
إقرأ أيضاً.. لافروف: اقتربنا من رسم حدود مناطق خفض التصعيد
وتنوعت ردود أفعال السوريين على المعلومات المتداولة، إذ أعرب عدد منهم عن استنكاره للخطوة معتبراً أن الجنسية لا تتعلق فقط بمجرة ورقة، بينما أثارت المعلومات غضب ومخاوف السوريين الفارين خارج البلاد أو الذين يقطنون في مناطق سيطرة فصائل معارضة ويخشون الذهاب إلى مناطق سيطرة النظام لمخاوف أمنية.
يذكر أن نحو 5 ملايين سوري غادروا البلاد منذ اندلاع الثورة السورية المناهضة للنظام السوري عام 2011، هرباً من الحرب الدائرة وخوفاً من ملاحقة أجهزة أمن النظام السوري وجماعات متشددة في مقدمتها تنظيم "داعش".