الريّس لروزنة: اتفاق الجنوب خطوة لتحقيق السلام

الريّس لروزنة: اتفاق الجنوب خطوة لتحقيق السلام
الأخبار العاجلة | 11 يوليو 2017
قال المتحدث باسم الجبهة الجنوبية "الرائد عصام الريس" أن اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا هو خطوة لتحقيق السلام داخل الأراضي السورية.

وأضاف في تصريحات خاصة لمراسل روزنة ماهر الاقرع من جنيف "أنه لا توجد تفاصيل كاملة حول اتفاق وقف إطلاق في الجنوب، فالاجتماعات تمت فقط بين الدول الثلاثة الضامنة ولكن الجزء الذي تمت مشاركته مع قادة الفصائل كان بأن هذا الاتفاق هو خطوة لتحقيق سلام داخل الأراضي السورية في منطقة معينة وتعميمها ضمن مناطق أخرى على ان تكون هذه المرحلة ضمن القرارات الأممية المتعلقة 2254 و2218 ويعني ذلك انها جزء عملية وقف إطلاق النار وبالتالي النجاح في إطلاق العملية السياسية"

وأشار الريس الى "وجود بعض النقاط الغامضة في الاتفاق التي تحتاج الى قليل من الوقت لكي تتضح، فيما يتعلق بوجود القوات الدولية ولكن حتى هذه اللحظة بنود الاتفاق واضحة، وهي وقف إطلاق النار من قبل الطرفين ومراقبة هذا الوقف."

مضيفاً أن المناطق المشمولة بوقف إطلاق النار هي جنوب غرب سوريا ويعني درعا والقنيطرة والسويداء وبالتالي أي انتهاك في هذه المناطق سيسجل انتهاك لهذا الاتفاق.

 اقرأ ايضاً..دي ميستورا متفائل بإنهاء الحرب في سوريا

وحول اجتماعات استانا ومقاطعتهم الأخيرة لها بالتزامن مع اعلان الاتفاق الروسي الامريكي؛ أوضح الريس أنهم لم يكونوا على علم بهذا الاتفاق قبل مؤتمر استانا.

مؤكداً "نحن قاطعنا استانا لأنه رأينا انه لا جدوى من مناطق تخفيض التصعيد الذي نتجت عن استانا، وانا أرى الآن استانا مبادرة ميتة، والموضوعين كانوا مختلفين وغير مرتبطين ومن الممكن أنه قد تزامن اعلان هذا الاتفاق بعد مؤتمر استانا 5، ولكن مقاطعة استانا جاءت من الجبهة الجنوبية بالداخل السوري ومن الفصائل المقاتلة."

فيما دافع عن هذا الاتفاق رافضاً اعتباره خطوة للتقسيم حيث قال: " اعتقد ان الشعب السوري هو صاحب القرار في رفض التقسيم وصعوبة التقسيم تأتي من عدة نقاط، فالمنطقة التي نتكلم عنها جغرافياً هي منطقة معقدة، يعني هناك دول ليس من مصلحتها التقسيم وهي موجودة في هذا الاتفاق، وهناك رفض شعبي كامل لأي عملية تقسيم، وهناك اتفاق أن أي عملية لوقف إطلاق النار سوف يكون من ضمن شروطها الرئيسية؛ وحدة الأراضي السورية والشعب السوري."
  
وعن مفاوضات جنيف7 قال "انه لا يوجد أي جديد فيها ولسنا نتوقع أي خرق، كالعادة النظام سوف يعطل مساعي التقدم، ولكن يمكن القول ان الجيد بالأمر ان هنالك توافق في اللقاءات التقنية بين وفد المعارضة والأمم المتحدة حول السلال الأربعة وهذا امر جيد من حيث بدء وضوح الرؤية، ولكن بدون أي يتحقق وقف إطلاق نار حقيقي على الأرض لا يمكن ان نحقق شيء في جنيف، فالوضع الميداني مرتبط تماما بجنيف."

قد يهمك..موغيريني: سأبحث مع لافروف الدور الأوروبي بالهدنة السورية

فيما تحدث عن دور المبعوث الخاص ستيفان ديمستورا متخوفاً "من ان تكون هناك خطة للمبعوث الخاص ان يحرف مسار المفاوضات الى اجتماعات تقنية، لأنه معروف ان الاجتماعات التقنية غير ملزمة وغير فاعلة على المسار السياسي، فهذه الاجتماعات التشاورية لا تنصب جهودها على المسار السياسي وبالتالي لا تحقق أي تقدم لأجل ما نحن موجودين من اجله في جنيف وهي عملية الانتقال السياسي."

مشيراً الى أن "غموض الاجندة لدى ديمستورا يصعب ويعقد ان ينتج أي شيء عن هذه المفاوضات، فهو يعمل بطريقة يريد ان يرضي فيها كل الأطراف وهو بذلك حقيقة لن يحقق أي تقدم في المفاوضات خاصة ان بقيت الاجتماعات على شكل تقني."

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق