معارضون سوريون: اتفاق الجنوب صفقة مرفوضة

معارضون سوريون: اتفاق الجنوب صفقة مرفوضة
الأخبار العاجلة | 10 يوليو 2017
أعلن معارضون سوريون رفضهم الاتفاق الأمريكي الروسي في إقامة منطقة آمنة جنوب سوريا.
 
وجاء في بيان وقّع عليه معارضون عسكريون وسياسيون، بأن هناك إصرار على وضع حلول منعزلة لكل جزء من سوريا على حدة، مشيرين إلى أنه أمر لا يمكن السكوت عنه.
 
وأشاروا إلى أن الاتفاق الأمريكي الروسي لم يؤخذ فيه رأي أي سوري، ووصفوه بـ "الصفقة".

وأكد الموقعين على البيان أن رفضهم لوجود القوات الإيرانية والروسية لا يعني أبداً أن الشعب السوري سيقبل بقوات من دول أخرى تحت الذريعة ذاتها.
 
وأضافوا في بيانهم ان السوريون بحاجة لوقف إطلاق شامل للنار ونشر الأمن في كافة سوريا.

واتهم البيان بأن هذه التفاهمات تحت ذريعةِ المناطق الآمنة تعد حجة لتقسيم سورية وتناهب أرضها وتوازع مناطق النفوذ فيها.
 
وطالب الموقعون؛ الدول الكبرى والإقليمية باتخاذُ موقف جماعي أساسه بيان جنيف الأول الذي يوضح آلية الانتقال السياسي في سوريا.
 
وشددوا على رفض الاتفاق؛ والإصرارَ على بلوغ الشعب السوري أهدافه بالانتقال السياسي الحقيقي بشكل مركزي بعيداً عن التقسيم.
 
وضم البيان شخصيات سياسية وعسكرية متعددة الاتجاهات وذلك في خطوة جديدة من نوعها جمعت ما بينهم وأكدت على موقف رفض الاتفاق الأمريكي الروسي، ومن بين الأسماء الموقعة؛ كريّم راجح، برهان غليون، هيثم المالح، حسام الحافظ، أحمد معاذ الخطيب، جمال سليمان، اللواء محمد الحاج علي، العميد مصطفى الشيخ، العقيد عبد الجبار العكيدي، العقيد مالك الكردي، السفير نزار الحراكي.
 
وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا والأردن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي.

وأوضحت السلطات الأردنية أن الهدنة تشمل مناطق وافقت عليها القوات الحكومية السورية ومجموعات المعارضة.

وأعلن عن الاتفاق بعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركتهما في قمة مجموعة العشرين.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الاتفاق يشمل مناطق درعا والقنيطرة والسويداء.

فيما افادت تقارير بأن اتفاق وقف إطلاق النار جاء نتيجة اجتماعات غير معلنة استمرت على مدار أشهر بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سوريا.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق