شغلت حادثة دفن امرأة لبنانية، طفلاً سورياً توفي إثر حريق مخيم للاجئين في البقاع، الأسبوع الماضي، صفحات السوريين واللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت مواقع الكترونية وصفحات، الثلاثاء 4 تموز، صوراً للسيدة "صبحية فياض" وهي تدفن الطفل السوري خالد الدوخان في قبر ابنها المتوفي منذ عامين، مشيرةً إلى أن "كل القرى في المنطقة رفضت دفنه في مقابرها".
وروت صبحية، في لقاء خاص مع روزنة، تفاصيل الحادثة قائلةً: "اتصل بي زوجي وأخبرني بحريق المخيم، ذهبنا إلى هناك وساعدنا في عمليات الإنقاذ، وانتقلت بعدها إلى المشفى فصادفت أم خالد وأبلغتني بما جرى معها، غادرت المشفى وعدت إلى منزلي وبقيت متأثرة بقصة تلك المرأة حتى اليوم التالي".
"علمت أن الطفل لم يدفن بعد، فذهبت إلى المشفى وأخرجنا جثة الطفل بعد الحصول على موافقة السلطات والأهل.. فتحت بيدي قبر ابني الذي توفى قبل سنتين وكان عمره 4 أعوام، وقمنا بدفن الطفل خالد الدوخان"، تضيف صبحية.
ونشرت مواقع الكترونية وصفحات، الثلاثاء 4 تموز، صوراً للسيدة "صبحية فياض" وهي تدفن الطفل السوري خالد الدوخان في قبر ابنها المتوفي منذ عامين، مشيرةً إلى أن "كل القرى في المنطقة رفضت دفنه في مقابرها".
وروت صبحية، في لقاء خاص مع روزنة، تفاصيل الحادثة قائلةً: "اتصل بي زوجي وأخبرني بحريق المخيم، ذهبنا إلى هناك وساعدنا في عمليات الإنقاذ، وانتقلت بعدها إلى المشفى فصادفت أم خالد وأبلغتني بما جرى معها، غادرت المشفى وعدت إلى منزلي وبقيت متأثرة بقصة تلك المرأة حتى اليوم التالي".
"علمت أن الطفل لم يدفن بعد، فذهبت إلى المشفى وأخرجنا جثة الطفل بعد الحصول على موافقة السلطات والأهل.. فتحت بيدي قبر ابني الذي توفى قبل سنتين وكان عمره 4 أعوام، وقمنا بدفن الطفل خالد الدوخان"، تضيف صبحية.
وأكدت صبحية، أن ما قامت به جاء من باب الإنسانية وحبها لفعل الخير واعتبرته "حسنة لوجه الله تعالى، لا من أجل المال أو من أجل أن تتحدث عنها الصحافة أو غير شيء"، نافية ما نشرته وسائل إعلام بأن لها أصول سورية.
وأشارت المرأة اللبنانية، إلى تأثرها الكبير بوالدة الطفل خالد وعائلته وعدم حصولهم على قبل لدفن الجثة، متمنيةً أن يكون لديها الكثير من المال لمساعدة جميع السوريين في لبنان.
اقرأ أيضاً: لبنان.. مقتل طفلة بحريق مخيم للاجئين السوريين
واندلع حريق داخل مخيمٍ للاجئين السوريين في قب الياس، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية، في الثاني من تموز الجاري، ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى، حيث التهمت النيران كامل المخيم، ما شردّ أكثر من 500 لاجئ سوري.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، بأن الطفل خالد الدوحان (2,5 سنة) في الحريق، كما نقلت شقيقته الرضيعة نوال إلى المستشفى إثر حروق في أطرافها، وأصيبت والدتهما بحروق بذراعها.