إدانة رسمية تركية لمقتل سيدة سورية شمالي غربي البلاد

إدانة رسمية تركية لمقتل سيدة سورية شمالي غربي البلاد
الأخبار العاجلة | 08 يوليو 2017

قال نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق اليوم أن القضاء التركي سينزل أشد العقوبة بمرتكبي جريمة اغتصاب امرأة سورية وقتلها مع طفلها الرضيع قبل يومين في ولاية صقاريا شمالي غربي البلاد.

وأضاف قايناق في مؤتمر صحفي خلال افتتاحه متحفا في ولاية قهرمان مرعش جنوبي البلاد أن هذه الحادثة تمثل أعلى درجات الوحشية بغض النظر عن جنسية الضحية عربيا كان أم تركيا أم سوريا، مشيراً إلى أن القتلى مجردون من الإنسانية والضمير.

ونوه قايناق إلى أن السوريين هربوا من بلادهم لتجنب التعرض للاغتصاب والقتل، مشددا على أن مقترفي الجريمة مجردون من الإنسانية والضمير وأنهم سينالون عقابهم سواء كانوا مواطنين أو أجانب.

اقرأ أيضاً: بعد اغتصابها.. قتل لاجئة سورية حامل ورضيعها في تركيا

وأكد على أن هذه "الجريمة الشنيعة" لا تليق بصورة الشعب التركي، مؤكدا على أن السوريين لاينظر لهم في تركيا على أنهم لاجئون بل مهاجرون.

ولفت المسؤول التركي إلى أن مكتب مكافحة الجريمة الإلكترونية أثبت وقوع عمليات تحريض ضد السوريين عبر وسائل التواصل الاجماعي، وأن أكثر من نصف الحسابات مصدرها خارجي.

وكانت الشرطة التركية قد عثرت الخميس الماضي في إحدى غابات صقاريا شمالي غربي البلاد على جثتي السيدة السورية أماني الرحمون (20 عاما) وطفلها خلف الرحمون (10 أشهر)، عقب إبلاغ الزوج الشرطة عن فقدانهما بعد عودته إلى المنزل.

قد يهمك أيضاً: التويتر التركي يضج: "ليعد السوريون إلى بلدهم"

وأمرت محكمة تركية أمس الجمعة بحبس شخصين متهمين بقتل السيدة الرحمون وطفلها.

وشهدت تركيا الأسبوع الفائت توترا وسجالا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حادثة القبض على سوريين بتهمة التقاط صور لنساء تركيات على إحدى شواطئ مدينة سامسون شمالي تركيا.

و تصدر هاشتاغ "#SuriyelilerEvineDönsün" أي ما معناه "ليعد السوريون إلى بلدهم" قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على تويتر في تركيا يوم الثلاثاء الفائت وانقسمت الآراء لدى مستخدميه بين من دعا إلى طرد اللاجئين السوريين وترحيلهم من تركيا وبين من دعا إلى الدفاع عنهم والتعاطف معهم.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق