عثرت الشرطة التركية، أمس الخميس، في إحدى غابات ولاية صقاريا شمال غربي تركيا، على جثة سيدة سورية حامل وطفلها، عقب إبلاغ الزوج الشرطة عن فقدانهما، بعد عودته إلى المنزل الذي وجد بابه مفتوحاً.
وفي التفاصيل التي ذكرها، موقع "cnnturk"، فإن "السورية إيمان الرحمن (20 عاماً) اختطفت مع طفلها الرضيع خلف الرحمن (10 أشهر) من منزلها، وأن الطفل قتل بعد رميه بالحجارة، عقب اغتصاب الأم الحامل وقتلها خنقاً".
واستنكر أتراك على مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة، حيث كتبت إحداهن، إن "الفتنة التي كانت تتغدى على الشبكات الاجتماعية منذ أيام بدأت تقطف ثمارها، فقد قتلت سيدة سورية حامل في شهرها السابع بعد أن اختُطفت واغتُصبت. قتلت برفقة طفلها ذي العشرة أشهر برمي الحجر على رأسه. وأثناء الجريمة قتل الجنين أيضاً! فلتدفنوا وجدانكم!".
كما اعتبر آخرون، أن "ما حدث للسيدة السورية في سكاريا يتحمل مسؤوليته المتسببون في الفتنة الذين طالبوا بعودة السوريين لبلادهم"، وقال بعضهم: "لأولئك الذين طالبوا بعودة السوريين لبلدهم، هل حصل ما كنتم تريدونه؟ لابد من أن يحصل من قام بهذا الفعل على أقصى العقوبات!".
وأعرب رئيس فرع هيئة "الإغاثة الإنسانية” في صقاريا، صلاح الدين آيدن، باسم المنظمات المدنية، عن حزنهم حيال الحادث الشنيع الذي وقع في الولاية، مشيراً إلى أن حملة "فليعد السوريون" على منصات التواصل، "كان لها دور مؤثر في وقوع هذه الجريمة".
اقرأ أيضا: التويتر التركي يضج: "ليعد السوريون إلى بلدهم"
ودعا آيدن، جميع أطياف الشعب بالولاية، للمشاركة في مراسم جنازة السيدة السورية وطفلها الرضيع و"استنكار الظلم والإرهاب"، لافتاً إلى أنهم سيعملون على متابعة الإجراءات القانونية بحق المسؤولين عن الجريمة.
فيما تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات، قالوا إنها لأتراك في حالة من الغضب على حادثة مقتل السيدة السورية، ويحاصرون مبنى الشرطة الذي تم فيه اعتقال الجُناة وهما شابان تركيان.
وأجرى ممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني بتركيا، زيارة تضامن مع الزوج "خالد عبد الرحمن في مستشفى بالولاية، عقب سماعه خبر العثور على جثتي زوجته، وقدموا له التعازي وأكّدوا تضامنهم معه، بحسب وكالة "الأناضول".
وقالت الداخلية التركية، في بيان الأربعاء، إنّ "تضخيم الأحداث المؤسفة التي تقع أحياناً بين لاجئين سوريين ومواطنينا في بعض الأماكن، يهدف إلى زرع الفنتة بين الطرفين، وجعلها أداة للاستخدام من أجل تحقيق غايات سياسية داخلية".
وفي التفاصيل التي ذكرها، موقع "cnnturk"، فإن "السورية إيمان الرحمن (20 عاماً) اختطفت مع طفلها الرضيع خلف الرحمن (10 أشهر) من منزلها، وأن الطفل قتل بعد رميه بالحجارة، عقب اغتصاب الأم الحامل وقتلها خنقاً".
واستنكر أتراك على مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة، حيث كتبت إحداهن، إن "الفتنة التي كانت تتغدى على الشبكات الاجتماعية منذ أيام بدأت تقطف ثمارها، فقد قتلت سيدة سورية حامل في شهرها السابع بعد أن اختُطفت واغتُصبت. قتلت برفقة طفلها ذي العشرة أشهر برمي الحجر على رأسه. وأثناء الجريمة قتل الجنين أيضاً! فلتدفنوا وجدانكم!".
كما اعتبر آخرون، أن "ما حدث للسيدة السورية في سكاريا يتحمل مسؤوليته المتسببون في الفتنة الذين طالبوا بعودة السوريين لبلادهم"، وقال بعضهم: "لأولئك الذين طالبوا بعودة السوريين لبلدهم، هل حصل ما كنتم تريدونه؟ لابد من أن يحصل من قام بهذا الفعل على أقصى العقوبات!".
وأعرب رئيس فرع هيئة "الإغاثة الإنسانية” في صقاريا، صلاح الدين آيدن، باسم المنظمات المدنية، عن حزنهم حيال الحادث الشنيع الذي وقع في الولاية، مشيراً إلى أن حملة "فليعد السوريون" على منصات التواصل، "كان لها دور مؤثر في وقوع هذه الجريمة".
اقرأ أيضا: التويتر التركي يضج: "ليعد السوريون إلى بلدهم"
ودعا آيدن، جميع أطياف الشعب بالولاية، للمشاركة في مراسم جنازة السيدة السورية وطفلها الرضيع و"استنكار الظلم والإرهاب"، لافتاً إلى أنهم سيعملون على متابعة الإجراءات القانونية بحق المسؤولين عن الجريمة.
فيما تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات، قالوا إنها لأتراك في حالة من الغضب على حادثة مقتل السيدة السورية، ويحاصرون مبنى الشرطة الذي تم فيه اعتقال الجُناة وهما شابان تركيان.
وأجرى ممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني بتركيا، زيارة تضامن مع الزوج "خالد عبد الرحمن في مستشفى بالولاية، عقب سماعه خبر العثور على جثتي زوجته، وقدموا له التعازي وأكّدوا تضامنهم معه، بحسب وكالة "الأناضول".
وقالت الداخلية التركية، في بيان الأربعاء، إنّ "تضخيم الأحداث المؤسفة التي تقع أحياناً بين لاجئين سوريين ومواطنينا في بعض الأماكن، يهدف إلى زرع الفنتة بين الطرفين، وجعلها أداة للاستخدام من أجل تحقيق غايات سياسية داخلية".