قال عضو المجلس العسكري الأعلى لـ "الجيش الحر" أيمن العاسمي أن فكرة التقسيم المؤقت الموجود عند الامريكان ممكن أن تتسبب بتقسيم دائم على الأراضي السورية.
و أشار العاسمي في تصريحات خاصة لروزنة بالدفاع عن موقف وجوده بمباحثات "استانا 5" بعد تحريك دعوى قضائية ضده بجرم "الخيانة العظمى" قائلاً "انا لم أمثل الجبهة الجنوبية لأنها منعت من الحضور، وأنا بحكم علاقاتي بفصائل الشمال وكان دوري ناطق اعلامي باسم الوفد وهذا الأمر لا علاقة له بتمثيل الفصائل"
مضيفاً "نحن بالنهاية سوريين سواء كنا بالشمال او الجنوب وهذا الامر لا يعيق العمل، وبالنهاية فإن الفصائل في الجنوب قد يكون منها قسم كبير غير موافق على آستانا، لكن هناك أناس مغيبين عن الحقيقة، وهناك على ما يبدو نوع من شيطنة استانا لصالح مشروع آخر"
متوقعاً أنه في "الغد القريب" ستتلمس الناس مشروع خطير على تقسيم سوريا، وأن العمل سيتم فيه خلال عشر أيام وستتضح معالم هذا المشروع في الجنوب.
ورداً على الاجتماع القادم الذي سيعقد في إيران وامكانية مشاركة الفصائل العسكرية فيه أجاب العاسمي " موضوع المؤتمر في إيران لا علاقة للمعارضة السورية والفصائل العسكرية بحضوره، من يحضره فقط الدول الضامنة لأنه يتعلق بالأمور التقنية والتي تتعلق برسم الحدود لمناطق خفض التوتر."
فيما تحدث العاسمي عن الدور الإيراني المعرقل في مباحثات استانا فقال "أن موضوع المعتقلين كان أول النقاط الأساسية في المباحثات، بينما هم اشترطوا انه يمكن الحديث عن المعتقلين ولكن يجب بالمقابل أن تنزع الفصائل العسكرية الألغام"
وأضاف مشيراً "أنه بعد نزع الألغام بين خطوط القتال لا يوجد ضامن، وموضوع المعتقلين موضوع انساني ولا علاقة له بالموضوع القتالي."
وحول إمكانية ظهور القبعات الزرقاء في سوريا علق العاسمي بالقول: " ان فكرة طرح قوات أممية موجود، ولكن حجة الأمم المتحدة تقول أن الامر يحتاج إلى وقت طويل من 6 اشهر إلى سنة، وعلى ما يبدو أن الأمم المتحدة لا رغبة لها بذلك، ويبدو أيضاً أن الكل لديه رغبة بأن يورط روسيا اكثر بموضوع مناطق العزل لانهم يعلمون أن الامر لن يستمر لفترة طويلة."
فيما علق العاسمي عن الدور الروسي الحالي في سوريا بالقول: "روسيا بكل تأكيد هي في صف النظام ذلك لا شك فيه، لكن روسيا شاعرة بالخطر، وذلك بسبب الفوضى الموجودة بسوريا اليوم ومن التدخل الذي حصل والذي يمتد على عدة دول، إضافة إلى أن فكرة التقسيم المؤقت الموجود عند الامريكان ممكن ان تتسبب بتقسيم دائم."
وأشار إلى نية الأردنيين بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية في إقامة منطقة عازلة بالجنوب السوري ويتم التعاون فيها مع الجانب الروسي.
كما أبدى توقعاته عن خوف الروس على مستقبل الدولة السورية فقال: "استنتجت من حديث الروس انهم يخافون على مستقبل الدولة السورية، ومن ان تكون اسوء من العراق فحاليا الوضع في العراق ومن يقاتل بها عبارة عن ميليشيات، وأيضا كذلك الامر اليوم بسوريا لان من يقاتل بها ليس نظام او جيش نظامي وانما ميليشيات."
وأضاف "روسيا تريد ان تكون لسوريا دولة مثلما كانت سابقا وفي ظل هذه الظروف ليس لروسيا الا ان تلجئ الى المعارضة وجزء من النظام والذي سيقبل بإخراج العناصر الدخيلة الى خارج سوريا."
مشيراً في ختام حديثه الى ان الروس الآن في مشكلة كبيرة، والامريكان ليسوا راضيين بالتدخل في موضوع فصل القوات ومناطق تخفيض التوتر، ويريدون ان يضعوا المسؤولية على روسيا لأنهم يعرفون انها ستغرق بهذا الامر إذا بقي التوتر فترة طويلة.
و أشار العاسمي في تصريحات خاصة لروزنة بالدفاع عن موقف وجوده بمباحثات "استانا 5" بعد تحريك دعوى قضائية ضده بجرم "الخيانة العظمى" قائلاً "انا لم أمثل الجبهة الجنوبية لأنها منعت من الحضور، وأنا بحكم علاقاتي بفصائل الشمال وكان دوري ناطق اعلامي باسم الوفد وهذا الأمر لا علاقة له بتمثيل الفصائل"
مضيفاً "نحن بالنهاية سوريين سواء كنا بالشمال او الجنوب وهذا الامر لا يعيق العمل، وبالنهاية فإن الفصائل في الجنوب قد يكون منها قسم كبير غير موافق على آستانا، لكن هناك أناس مغيبين عن الحقيقة، وهناك على ما يبدو نوع من شيطنة استانا لصالح مشروع آخر"
متوقعاً أنه في "الغد القريب" ستتلمس الناس مشروع خطير على تقسيم سوريا، وأن العمل سيتم فيه خلال عشر أيام وستتضح معالم هذا المشروع في الجنوب.
ورداً على الاجتماع القادم الذي سيعقد في إيران وامكانية مشاركة الفصائل العسكرية فيه أجاب العاسمي " موضوع المؤتمر في إيران لا علاقة للمعارضة السورية والفصائل العسكرية بحضوره، من يحضره فقط الدول الضامنة لأنه يتعلق بالأمور التقنية والتي تتعلق برسم الحدود لمناطق خفض التوتر."
فيما تحدث العاسمي عن الدور الإيراني المعرقل في مباحثات استانا فقال "أن موضوع المعتقلين كان أول النقاط الأساسية في المباحثات، بينما هم اشترطوا انه يمكن الحديث عن المعتقلين ولكن يجب بالمقابل أن تنزع الفصائل العسكرية الألغام"
وأضاف مشيراً "أنه بعد نزع الألغام بين خطوط القتال لا يوجد ضامن، وموضوع المعتقلين موضوع انساني ولا علاقة له بالموضوع القتالي."
وحول إمكانية ظهور القبعات الزرقاء في سوريا علق العاسمي بالقول: " ان فكرة طرح قوات أممية موجود، ولكن حجة الأمم المتحدة تقول أن الامر يحتاج إلى وقت طويل من 6 اشهر إلى سنة، وعلى ما يبدو أن الأمم المتحدة لا رغبة لها بذلك، ويبدو أيضاً أن الكل لديه رغبة بأن يورط روسيا اكثر بموضوع مناطق العزل لانهم يعلمون أن الامر لن يستمر لفترة طويلة."
فيما علق العاسمي عن الدور الروسي الحالي في سوريا بالقول: "روسيا بكل تأكيد هي في صف النظام ذلك لا شك فيه، لكن روسيا شاعرة بالخطر، وذلك بسبب الفوضى الموجودة بسوريا اليوم ومن التدخل الذي حصل والذي يمتد على عدة دول، إضافة إلى أن فكرة التقسيم المؤقت الموجود عند الامريكان ممكن ان تتسبب بتقسيم دائم."
وأشار إلى نية الأردنيين بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية في إقامة منطقة عازلة بالجنوب السوري ويتم التعاون فيها مع الجانب الروسي.
كما أبدى توقعاته عن خوف الروس على مستقبل الدولة السورية فقال: "استنتجت من حديث الروس انهم يخافون على مستقبل الدولة السورية، ومن ان تكون اسوء من العراق فحاليا الوضع في العراق ومن يقاتل بها عبارة عن ميليشيات، وأيضا كذلك الامر اليوم بسوريا لان من يقاتل بها ليس نظام او جيش نظامي وانما ميليشيات."
وأضاف "روسيا تريد ان تكون لسوريا دولة مثلما كانت سابقا وفي ظل هذه الظروف ليس لروسيا الا ان تلجئ الى المعارضة وجزء من النظام والذي سيقبل بإخراج العناصر الدخيلة الى خارج سوريا."
مشيراً في ختام حديثه الى ان الروس الآن في مشكلة كبيرة، والامريكان ليسوا راضيين بالتدخل في موضوع فصل القوات ومناطق تخفيض التوتر، ويريدون ان يضعوا المسؤولية على روسيا لأنهم يعرفون انها ستغرق بهذا الامر إذا بقي التوتر فترة طويلة.