التهمت حرائق عديدة "مفتعلة" مساحات واسعة من غابات وأحراج منطقة مصياف غربي حماة، خلال الأيام القليلة الماضية، ما خلّف استياءاً كبيراً بين سكان المنطقة، فيما تجدد اشتعال هذه الحرائق، مساء أمس الأربعاء، في أعلى جبال مصياف - حير عباس تحديداً.
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية، في وقت سابق أمس، أن فرق الإطفاء في مصياف وحماة وطرطوس تمكنت من إخماد الحريق الهائل الذي أضرم ظهر الثلاثاء في حير عباس، وهي منطقة حراج جبلية في ريف مصياف وتمتد حتى وادي العيون.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مركز إطفاء مصياف يامن العلي، قوله إن "وعورة المنطقة والدخان الكثيف والظروف المناخية كالحرارة الشديدة وانعدام الطرق الحراجية وخطوط النار، كل ذلك ساهم باشتداد النيران"، مضيفة أنه "تم القبض على أحد مفتعلي الحريق".
اقرأ أيضاً: الحسكة.. حرائق تطال 120 دونماً من القمح
وكان الحريق الأول الذي نشب خلال الأيام القليلة الماضية، في موقع حراجي بقرية دير شميل والتهم 5 دونمات من حراج السنديان، والثاني نشب في بلدة برشين وطالت نيرانه 5 دونمات من أشجار التفاح، كما اندلع حريق آخر في جبل دير ماما.
مسلسل سنوي!
وشهدت مصياف خلال الفترة بين شهري أيار وآب من السنوات القليلة الماضية حرائق مماثلة، إذ يؤكد السكان وموالون للنظام، وقوف تجّار الحطب وراء إضرامها، نتيجة تزامن هذه الأشهر مع موسم التحطيب والفحم، حيث يتم الحصول على أجود أنواع الفحم من أشجار السنديان والصنوبر والسرو.
وكتب مختار مصياف القديمة إياس الملوحي، على صفحته عبر "فيسبوك" أمس، "السيد وزير السياحة.. حضرتك تفضلت وقلت أن مصياف منطقة سياحة ولازم يشتغلو الأهالي بموضوع ترويج السياحة؟ بحب قلك أنو كان عنا 2% من مقومات السياحة واليوم راح 1 مابقي عنا غير القلعة.. ياعمي مصياف دكانة كبيرة و بس".
فيما اعتبر الناشط الإعلامي الموالي للنظام عمر عبد الله المعروف باسم "عمر ديرماما"، ويدير صفحة "أخبار مصياف" على فيسبوك، أن "الحريق مسؤولة عنه مديرية الزراعة و الحراج في حماه وكوّة قبض رشاويها المسماة دائرة زراعة مصياف".
وأضاف (عمر دير ماما)، أن "مؤسسة عامة مرتشية تقبض حصتها من الفحم والحطب فكيف تؤتَمن على الغابات؟ وتوظف بعقود وهمية مئات الحراس والعمال المؤقتين بدون رقابة ولا دوام ولا جدوى، تزامُناً مع غياب رقابة وزارة الزراعة عن شَق طرق حراجية لوصول الاطفاء".
وأردف الناشط الإعلامي قائلاً: "مع العلم يقدم الاتحاد الأوروبي وعدة دول قروض لحماية الغابات وتسهيلات لأي بلد لشق طرق حراجية فيها وسَبق و قدمت ألمانيا.. لكن ما ضل مسؤول و ما فتحلنا طريق لمزرعته وممكن تم تأجير المعدات وبيع مخصصات وقودها".
وتعتبر مدينة مصياف من أبرز المناطق السياحية في سوريا، لاحتوائها على أجمل الغابات في سوريا بمساحات واسعة من الأحراج الطبيعية المزينة بأشجار السرو والصنوبر والسنديان، إلى جانب قلعة مصياف الأثرية وينابيع المياه التي تميز هذه المنطقة الجبلية.
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية، في وقت سابق أمس، أن فرق الإطفاء في مصياف وحماة وطرطوس تمكنت من إخماد الحريق الهائل الذي أضرم ظهر الثلاثاء في حير عباس، وهي منطقة حراج جبلية في ريف مصياف وتمتد حتى وادي العيون.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مركز إطفاء مصياف يامن العلي، قوله إن "وعورة المنطقة والدخان الكثيف والظروف المناخية كالحرارة الشديدة وانعدام الطرق الحراجية وخطوط النار، كل ذلك ساهم باشتداد النيران"، مضيفة أنه "تم القبض على أحد مفتعلي الحريق".
اقرأ أيضاً: الحسكة.. حرائق تطال 120 دونماً من القمح
وكان الحريق الأول الذي نشب خلال الأيام القليلة الماضية، في موقع حراجي بقرية دير شميل والتهم 5 دونمات من حراج السنديان، والثاني نشب في بلدة برشين وطالت نيرانه 5 دونمات من أشجار التفاح، كما اندلع حريق آخر في جبل دير ماما.
مسلسل سنوي!
وشهدت مصياف خلال الفترة بين شهري أيار وآب من السنوات القليلة الماضية حرائق مماثلة، إذ يؤكد السكان وموالون للنظام، وقوف تجّار الحطب وراء إضرامها، نتيجة تزامن هذه الأشهر مع موسم التحطيب والفحم، حيث يتم الحصول على أجود أنواع الفحم من أشجار السنديان والصنوبر والسرو.
وكتب مختار مصياف القديمة إياس الملوحي، على صفحته عبر "فيسبوك" أمس، "السيد وزير السياحة.. حضرتك تفضلت وقلت أن مصياف منطقة سياحة ولازم يشتغلو الأهالي بموضوع ترويج السياحة؟ بحب قلك أنو كان عنا 2% من مقومات السياحة واليوم راح 1 مابقي عنا غير القلعة.. ياعمي مصياف دكانة كبيرة و بس".
فيما اعتبر الناشط الإعلامي الموالي للنظام عمر عبد الله المعروف باسم "عمر ديرماما"، ويدير صفحة "أخبار مصياف" على فيسبوك، أن "الحريق مسؤولة عنه مديرية الزراعة و الحراج في حماه وكوّة قبض رشاويها المسماة دائرة زراعة مصياف".
وأضاف (عمر دير ماما)، أن "مؤسسة عامة مرتشية تقبض حصتها من الفحم والحطب فكيف تؤتَمن على الغابات؟ وتوظف بعقود وهمية مئات الحراس والعمال المؤقتين بدون رقابة ولا دوام ولا جدوى، تزامُناً مع غياب رقابة وزارة الزراعة عن شَق طرق حراجية لوصول الاطفاء".
وأردف الناشط الإعلامي قائلاً: "مع العلم يقدم الاتحاد الأوروبي وعدة دول قروض لحماية الغابات وتسهيلات لأي بلد لشق طرق حراجية فيها وسَبق و قدمت ألمانيا.. لكن ما ضل مسؤول و ما فتحلنا طريق لمزرعته وممكن تم تأجير المعدات وبيع مخصصات وقودها".
وتعتبر مدينة مصياف من أبرز المناطق السياحية في سوريا، لاحتوائها على أجمل الغابات في سوريا بمساحات واسعة من الأحراج الطبيعية المزينة بأشجار السرو والصنوبر والسنديان، إلى جانب قلعة مصياف الأثرية وينابيع المياه التي تميز هذه المنطقة الجبلية.