تلبية لدعوة من عدد من الأحزاب الكردية خرجت صباح الاربعاء عشرات الآلاف من أهالي عفرين في تظاهرة للتنديد بالقصف التركي على عفرين ومناطق في ريف حلب الشمالي والذي استهدف مواقع لقوات سوريا الديمقراطية.
وسط اغلاق الأسواق والمحال التجارية وفي ظل إجراءات أمنية مشددة توافد المتظاهرون من القرى والنواحي التابعة للمنطقة رغم الحر الشديد الذي تسبب في وقوع حالات عديدة من الاغماء.
التظاهرة، التي تعتبر هي الأكبر منذ بدء الثورة السورية من ناحية الحضور الجماهيري حسب مراقبين، بدأت في الساعة العاشرة صباحا وانطلقت من الأوتوستراد راجوا والغربي مرورا بطريق "ماراتي" انتهاء في نقطة الملعب البلدي في وسط المدينة.
وندد المتظاهرون بالقصف التركي مؤكدين وقوفهم مقاتلي الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية ورددوا شعارات تحيي مقاومة المقاتلين الكرد للهجمات التركية والوقوف صفا واحدا "كردا وعربا" في مواجهة التهديدات التركية.
في حين قال قائد الوحدات الكردية سيبان حمو في حديث مع صحيفة الشرق الأوسط يوم الثلاثاء، إن روسيا «متواطئة» مع تركيا والنظام السوري ضد الكرد في عفرين، متوقعاً «مواجهة مباشرة وجهاً لوجه» بين تركيا ووحدات حماية الشعب شمالي سوريا؛ ما «سيؤثر سلباً» على معركة تحرير الرقة من داعش.
ويذكر أن المدفعية التركية تشن منذ عدة أيام هجمات على مواقع الوحدات الكردية في جبل برصايا وقسطل جندو وجلبروباصوفان وايسكا وميدان أكبس وجسر حشاركه في عفرين.
و في الوقت ذاته تشن فصائل درع الفرات التابعة للمعارضة السورية المسلحة بمساندة المدفعية التركية هجمات على قري ريف حلب الشمالي مثل مرعناز ومنغ وعين دقنة ومدينة تل رفعت وقرية الشيخ عيسى.
وعلى ما يبدو أن الدعوات الأمريكية لوقف العنف قد وقعت على آذان صماء.
وتكمن في جذور الخلاف وجهات نظر واشنطن وأنقرة التي لا يمكن التوفيق بينها حول طبيعة وحدات الحماية الشعبية وكيفية التعامل معها.
وتعتبر تركيا التأثير المتنامي لقوات الحماية الشعبية وحزب الاتحاد الديمقراطي داخل قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا بمثابة تهديد كبير لأمنها القومي، ولكن الولايات المتحدة ترفض الاعتراف بالعلاقة بين حزب العمال الكردستاني، المصنف على أنه منظمة إرهابية، ووحدات الحماية الشعبية، حليفتها الأساسية ضد الجهاديين في سوريا.
وسط اغلاق الأسواق والمحال التجارية وفي ظل إجراءات أمنية مشددة توافد المتظاهرون من القرى والنواحي التابعة للمنطقة رغم الحر الشديد الذي تسبب في وقوع حالات عديدة من الاغماء.
التظاهرة، التي تعتبر هي الأكبر منذ بدء الثورة السورية من ناحية الحضور الجماهيري حسب مراقبين، بدأت في الساعة العاشرة صباحا وانطلقت من الأوتوستراد راجوا والغربي مرورا بطريق "ماراتي" انتهاء في نقطة الملعب البلدي في وسط المدينة.
وندد المتظاهرون بالقصف التركي مؤكدين وقوفهم مقاتلي الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية ورددوا شعارات تحيي مقاومة المقاتلين الكرد للهجمات التركية والوقوف صفا واحدا "كردا وعربا" في مواجهة التهديدات التركية.
في حين قال قائد الوحدات الكردية سيبان حمو في حديث مع صحيفة الشرق الأوسط يوم الثلاثاء، إن روسيا «متواطئة» مع تركيا والنظام السوري ضد الكرد في عفرين، متوقعاً «مواجهة مباشرة وجهاً لوجه» بين تركيا ووحدات حماية الشعب شمالي سوريا؛ ما «سيؤثر سلباً» على معركة تحرير الرقة من داعش.
ويذكر أن المدفعية التركية تشن منذ عدة أيام هجمات على مواقع الوحدات الكردية في جبل برصايا وقسطل جندو وجلبروباصوفان وايسكا وميدان أكبس وجسر حشاركه في عفرين.
و في الوقت ذاته تشن فصائل درع الفرات التابعة للمعارضة السورية المسلحة بمساندة المدفعية التركية هجمات على قري ريف حلب الشمالي مثل مرعناز ومنغ وعين دقنة ومدينة تل رفعت وقرية الشيخ عيسى.
وعلى ما يبدو أن الدعوات الأمريكية لوقف العنف قد وقعت على آذان صماء.
وتكمن في جذور الخلاف وجهات نظر واشنطن وأنقرة التي لا يمكن التوفيق بينها حول طبيعة وحدات الحماية الشعبية وكيفية التعامل معها.
وتعتبر تركيا التأثير المتنامي لقوات الحماية الشعبية وحزب الاتحاد الديمقراطي داخل قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا بمثابة تهديد كبير لأمنها القومي، ولكن الولايات المتحدة ترفض الاعتراف بالعلاقة بين حزب العمال الكردستاني، المصنف على أنه منظمة إرهابية، ووحدات الحماية الشعبية، حليفتها الأساسية ضد الجهاديين في سوريا.