حددت المسابح الرياضية تعرفة الدخول اليها، عند مستوى جعل من تلك الرياضة والهواية بعيدة المنال عن ذوي الدخل المحدود.
وبذلك أصبح تعلم هذه الرياضة وممارستها حكراً على ميسوري الحال، بعد أن كانت أسعار الدخول إلى معظم المسابح قبل بدء الحرب في سوريا عند حدود 150-200 ليرة على الشخص الواحد.
وتراوح سعر الدخول إلى المسبح في دمشق ومحيطها بين 700 إلى 4 آلاف ليرة سورية على الشخص الواحد، في حين ابتعد فندق "فور سيزنس" بأسعاره عن حد المعقول وطلب 15 ألف ليرة أجرة دخول إلى مسبحه الفاره، وقدم عرضاً بـ32 ألف ليرة للراغبين التمتع بخدمة المساج والتدليك، يتضمن دخول مجاني للمسبح!.
وفي متابعة لـ"روزنة" عن تعرفة الدخول إلى بعض أشهر مسابح دمشق، حدد مسبح "تشرين" أجرة الدخول للشخص الواحد بـ1500 ليرة، وقدم عرضاً للمشتركين بحيث يدفع كل مشترك 10 آلاف ليرة شهرياً عن 3 أيام بالأسبوع، و 8 آلاف ليرة عن يومين اسبوعيا ، و4 آلاف ليرة عن الدخول ليوم بالأسبوع، أما الدخول اليومي ضمن الاشتراك فقيمته 17500 ليرة.
لم يختلف الامر كثيراً في منطقة حاميش برزة، حيث بلغت تكلفة دخول الشخص الواحد إلى مسبح "قاسيون" 1500 ليرة سورية.
في حين تقل في مسبح "النضال" إلى ألف ليرة على الشخص، وتنخفض أكثر في مسبح "السلام" بمنطقة دمر إلى 700 ليرة سورية.
وميّز مسبح "مدينة الشباب" الرياضية في المزة بين الأطفال والكبار في تعرفة الدخول، حيث حددها بـ2000 ليرة للشخص، و1200 ليرة للأطفال أقل من عشر سنوات.
أما دورات تعليم السباحة للأطفال، فقد ارتفعت كذلك لحدود عالية، حيث لم تقل في معظم المسابح عن 15 الف ليرة سورية، باستثناء مسبح تشرين الذي حددها بقيمة 7 آلاف ليرة للطفل الواحد، ولثلاثة أيام أسبوعياً.
وفي نادي "بردى" تبلغ تكلفة دورة تعليم السباحة لمدة شهر بمعدل 3 أيام أسبوعياً (12 جلسة) 20 الف ليرة سورية، أما في نادي "الوحدة" فتبلغ تكلفة الدورة لمدة شهرين و10 أيام، ثلاثة أيام أسبوعياً 35 الف ليرة سورية.
وبالنسبة لمسبح "نادي الشباب" في المزة تبلغ تكلفة دورة تعليم السباحة فيه 21 ألف ليرة متضمنة أجور الباص، بينما تبلغ في مسبح "قاسيون" بحاميش 30 ألف ليرة لمدة شهرين بمعدل 3 أيام أسبوعيا، وفي مسبح "السلام" بدمر تبلغ 12 ألف شهريا لثلاثة أيام بالأسبوع.
ليبقى المواطن السوري مذعوراً لدى الحديث عن الأسعار فهي الكابوس الضاغط على دخله الحقيقي وهي هاجسه اليومي، فكمية الحاجات المشبعة باتت تتناقص يومياً في ظل محدودية الدخل النقدي.
وبذلك أصبح تعلم هذه الرياضة وممارستها حكراً على ميسوري الحال، بعد أن كانت أسعار الدخول إلى معظم المسابح قبل بدء الحرب في سوريا عند حدود 150-200 ليرة على الشخص الواحد.
وتراوح سعر الدخول إلى المسبح في دمشق ومحيطها بين 700 إلى 4 آلاف ليرة سورية على الشخص الواحد، في حين ابتعد فندق "فور سيزنس" بأسعاره عن حد المعقول وطلب 15 ألف ليرة أجرة دخول إلى مسبحه الفاره، وقدم عرضاً بـ32 ألف ليرة للراغبين التمتع بخدمة المساج والتدليك، يتضمن دخول مجاني للمسبح!.
وفي متابعة لـ"روزنة" عن تعرفة الدخول إلى بعض أشهر مسابح دمشق، حدد مسبح "تشرين" أجرة الدخول للشخص الواحد بـ1500 ليرة، وقدم عرضاً للمشتركين بحيث يدفع كل مشترك 10 آلاف ليرة شهرياً عن 3 أيام بالأسبوع، و 8 آلاف ليرة عن يومين اسبوعيا ، و4 آلاف ليرة عن الدخول ليوم بالأسبوع، أما الدخول اليومي ضمن الاشتراك فقيمته 17500 ليرة.
لم يختلف الامر كثيراً في منطقة حاميش برزة، حيث بلغت تكلفة دخول الشخص الواحد إلى مسبح "قاسيون" 1500 ليرة سورية.
في حين تقل في مسبح "النضال" إلى ألف ليرة على الشخص، وتنخفض أكثر في مسبح "السلام" بمنطقة دمر إلى 700 ليرة سورية.
وميّز مسبح "مدينة الشباب" الرياضية في المزة بين الأطفال والكبار في تعرفة الدخول، حيث حددها بـ2000 ليرة للشخص، و1200 ليرة للأطفال أقل من عشر سنوات.
أما دورات تعليم السباحة للأطفال، فقد ارتفعت كذلك لحدود عالية، حيث لم تقل في معظم المسابح عن 15 الف ليرة سورية، باستثناء مسبح تشرين الذي حددها بقيمة 7 آلاف ليرة للطفل الواحد، ولثلاثة أيام أسبوعياً.
وفي نادي "بردى" تبلغ تكلفة دورة تعليم السباحة لمدة شهر بمعدل 3 أيام أسبوعياً (12 جلسة) 20 الف ليرة سورية، أما في نادي "الوحدة" فتبلغ تكلفة الدورة لمدة شهرين و10 أيام، ثلاثة أيام أسبوعياً 35 الف ليرة سورية.
وبالنسبة لمسبح "نادي الشباب" في المزة تبلغ تكلفة دورة تعليم السباحة فيه 21 ألف ليرة متضمنة أجور الباص، بينما تبلغ في مسبح "قاسيون" بحاميش 30 ألف ليرة لمدة شهرين بمعدل 3 أيام أسبوعيا، وفي مسبح "السلام" بدمر تبلغ 12 ألف شهريا لثلاثة أيام بالأسبوع.
ليبقى المواطن السوري مذعوراً لدى الحديث عن الأسعار فهي الكابوس الضاغط على دخله الحقيقي وهي هاجسه اليومي، فكمية الحاجات المشبعة باتت تتناقص يومياً في ظل محدودية الدخل النقدي.